"سامسونج" تدخل سوق التلفزيونات في منطقة الخليج باعتماد التوجّه الذكي.. وتقنيات حديثة أكثر ترفيها

الرؤية - خاص

بلغت قيمة السوق الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 15.5 مليار دولار في العام 2014، لتواصل تحقيق النمو والتطوّر بفضل قطاع التلفزيونات.

وبحسب ما ذكرته شركة الأبحاث السوقية "ستراتيجي آند آي" فإن قطاع التلفزيونات لوحده سينمو بنسبة 3 إلى 4% خلال السنوات الأربع المقبلة. وأشارت الشركة إلى أنه وبرغم الانتشار الواسع للهواتف الذكية في المنطقة، فإن العملاء في الخليج ما يزالون يتابعون برامجهم المفضلة عند بثّها على شاشة التلفزيون، وهو توجّه يُطلق عليه في القطاع مصطلح "المشاهدة الخطيّة"، وبمعدّل أسرع من استهلاكهم للمحتوى الرقمي على الهواتف الذكيّة والكومبيوترات اللوحية.

وفي ظلّ التوجّهات السائدة حالياً والتي تحمل مؤشرات نمو متزايد، فإن شركات التصنيع تحاول إثبات عكس ما يراه المحللون في أن المحتوى الرقمي والألعاب الإلكترونية سوف تضع نهاية لسوق التلفزيونات في المنطقة، وذلك عبر اعتمادها لاستثمارات إضافية في مجال التلفزيونات الذكية. وعوضاً عن انتظار الوقت التي ستستولي فيه الهواتف الذكية والكومبيوترات اللوحية على الشاشة المفضّلة في المنطقة، فإن العلامات التجارية أصبحت توفّر ميزة تصفّح شبكة الإنترنت والبرامج الرقمية، لا بل حتى الألعاب الإلكترونية، مباشرة على تلفزيوناتها.

وترتقي "سامسونج" بالتجربة الترفيهية مع تقنيتها Multi-Link إلى مستويات غير مسبوقة تتجاوز ما وفّرته "الشاشة الثانية". فمع هذه التقنية، سيكون بمقدور المستخدمين الاستفادة من 4 شاشات معاً والتفاعل معها، حيث يمكنهم بثّ البرامج على إحدى الشاشات، وتصفّح شبكة الإنترنت على الثانية، ومشاهدة مقاطع الفيديو على "يوتيوب" على الثالثة، واستعراض البرامج المخزّنة المفضّلة لديهم على الرابعة. وستتيح هذه التقنية الجديدة كذلك ميزة تعدد المهام المرتبط بالمحتوى، contextual multi-tasking، والتي تخوّل المستخدمين تخصيص أقسام متنوعة من شاشتهم عبر رصف المعلومات ذات الصلة إلى جانب بعضها البعض.

ويمتاز تلفزيون "سامسونج" الذكي بأنه أسهل استخداماً وأسرع أداءً وأكثر ترفيهاً، بفضل واجهة UX المحدّثة ضمن وحدة "سامسونج" الذكية. تمّ تصميم الوحدة الذكية لتتيح للمستخدم كل البرامج والمواد المفضّلة له في مكان واحد، إذ أنها تعرض على الشاشة المواد التلفزيونية الحية والمباشرة، والفيديو عند الطلب، والأفلام، ومحتوى البثّ عبر شبكة الإنترنت، والتطبيقات الإلكترونية، والألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومختلف المواد من كامل شبكة الإنترنت. ومع التصميم الجديد، سيكون المحتوى أكثر تنظيماً وأسهل في الاستعراض، مما يجنّب المستخدم أية فوضى على سطح الشاشة ويمنحه المحتوى الذي يعشق مشاهدته.

وتوفّر الشاشات ذات الإعدادات المخصصة للمستخدمين تحكماً أكبر بالتجربة الترفيهية التلفزيونية التي يعيشونها. لن يكون بالمقدور تجميع التطبيقات والبرامج والمهام الأخرى في المكان الذي يريده المستخدم فحسب، بل ستحتوي شاشة الوسائط المتعددة أيضاً على الصور ومقاطع الفيديو والموسيقى ومواقع التواصل الاجتماعي ضمن مكان واحد، بما يعزز من الربط والتواصل ويحفّز مشاركة المستخدم. ويأتي تلفزيون "سامسونج" الذكي بمعالج رباعي النواة بما يساعد في عملية التحميل السريع والتصفّح، ويتيح التجربة المثلى في تعدد المهام.

تعليق عبر الفيس بوك