تتجه الأنظار غدا الأربعاء نحو مملكة البحرين الشقيقة التي تستضيف القمّة الخليجيّة الـ46 التي تناقش تعزيز التعاون والتكامل والترابط على كافة المستويات، حيث تزينت الشوارع بلافتات وعبارات الحب والترحاب الهادفة إلى تأكيد وحدة الشعوب واصطفافها خلف قادتها.
وتجسد مشاركة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في القمة الخليجية والتي تستضيفها مملكة البحرين الشقيقة، الحرص السامي على الالتقاء بإخوانه أصحاب الجلالةِ والسمو لتعزيز مسيرة المجلس والدفع بها نحو آفاق أكثر إشراقًا ونماءً وازدهارًا، وبحث الموضوعات التي تجسد العمل الخليجي وتُعزز مسيرته في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية.
كما تعكس مشاركة جلالته- أعزه الله- العديد من الأبعاد المهمة التي تعكس مكانة عُمان ودورها في تعزيز التضامن الخليجي وتدعيم الجهود الرامية إلى توحيد المواقف إزاء التحديات التي تشهدها المنطقة.
ومن المقرر أن تناقش القمة الأوضاع الإقليمية والدولية، وتعزيز مساعي إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وتوحيد المواقف تجاه التطورات التي يشهدها العالم ومنطقتنا العربية، والسعي نحو مزيد من التكامل لتلبية تطلعات الشعوب الخليجية الشقيقة.
إننا نأمل أن تخرج القمة الخليجية بالبحرين بتوصيات وقرارات تضيف لبنة جديدة في صرح مسيرة مجلس التعاون المباركة، وتعزز من مسيرة التكامل الخليجي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية، لنمضي جميعاً بثبات نحو غد يحقق ما تطمح إليه شعوبنا.
