مسقط- الرؤية
بدأت، الأحد بفندق هرمز، حلقة العمل الوطنية في التعامل والاستجابة الطبية لحوادث المواد الخطرة (الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية والمتفجرات)، والتي تنظمها وزارة الصحة ممثلة بمركز إدارة الحالات الطارئة -قطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة- لمدة 4 أيام، وبالشراكة مع هيئة الدفاع المدني والإسعاف والمفوضية الأوربية للاتحاد الأوربي في مجال التعامل مع المواد الخطرة.
رعى افتتاح الحلقة سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور اللواء سليمان بن علي الحسيني رئيس هيئة الدفاع المدني والإسعاف، والدكتور محمد بن سيف البوصافي مدير مركز الحالات الطارئة بوزارة الصحة، وعدد من المسؤولين بالوزارة وهيئة الدفاع المدني والإسعاف والمفوضية الأوربية للاتحاد الأوربي والعاملين بمركز الحالات الطارئة بالوزارة.
وتشهد الحلقة مشاركة عدد من الفئات الطبية والطبية المساعدة من مختلف الجهات العسكرية والأمنية والمدنية المتمثلة في: أطباء الطوارئ والأطباء الاختصاصيين وفنني الطوارئ الطبية والمسعفين المتقدمين وممرضي الطوارئ. وتقام الحلقة بإشراف نخبة من الخبراء والممارسين والمختصين من داخل سلطنة عُمان والمفوضية الأوربية للاتحاد الأوروبي بهدف الاستفادة من خبراتهم الواسعة في المجال الحيوي.
وتهدف الحلقة الوطنية الى استعراض التهديدات الناشئة وأحدث التطورات في مجالات الكشف وإزالة المواد الخطرة، ومناقشة الدروس المستفادة من الحوادث الواقعية لتعزيز الفهم المشترك، وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي، وتطوير مهارات وقدرات المسعفين وأطباء الطوارئ والممرضين في التعامل مع الحوادث الكيمائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وذلك من خلال تنفيذ تطبيقات ميدانية وتمارين عملية قائمة على سيناريوهات تحاكي الواقع، بما يعزز جاهزيتهم وكفاءتهم في إدارة مثل هذه الحوادث المعقدة، ورفع مستوى الجاهزية وتعزيز كفاءة الفريق الوطني للطوارئ الطبية في إدارة الطوارئ ذات الطبيعة الخطرة، من خلال تطوير القدرات الفنية والعملية وتبادل أفضل الممارسات في مجال الاستجابة السريعة والتعامل الآمن مع الحوادث المعقدة.
وتضمن برنامج اليوم الأول للحلقة عرضًا مرئيًا عن المرونة الوطنية في مواجهة التهديدات، قدمه الدكتور محمد بن سيف البوصافي مدير مركز الحالات الطارئة بوزارة الصحة، وتقديم محاضرات علمية وعروض مرئية عن دور الدفاع المدني والإسعاف في التعامل مع المواد الخطرة وعن حالات الطوارئ الإشعاعية والنووية والحوادث والإصابات الجماعية الكيمائية والدروس المتعلقة بالتعرض للمواد الخطرة في سلطنة عُمان.
ويختتم برنامج الحلقة الوطنية في التعامل والاستجابة الطبية لحوادث المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات، بعد غدٍ الأربعاء، بتنفيذ تطبيق عملي (تدريبات وتمارين) بهيئة الدفاع المدني والإسعاف.
