سارة البريكية
نعيش اليوم عهدٌ من الحب والولاء والانتماء للوطن نشاهد الرؤية الوطنية الشاملة ونفخر كوننا هنا متلاحمين كالبنيان المرصوص لسان حالنا يقول ويردد الولاء للسلطان والمجد للوطن وعاشت عُمان حرة أبية في ظل العهد الزاهر.
عاد نوفمبر المجد محملًا بعبق التاريخ وذكريات الماضي الزاهر والحاضر والمستقبل الجميل عاد ليخبرنا عن قصة عشق أبدية عنوانها قابوس السلام وتوقيعها هيثم العز والسؤدد لتمضي المسيرة بحب ولتحمل معها أحلامنا الوردية لعل ناقوس الحياة يدق ويأتي محملاً بالكثير من المفاجآت الجميلة القادمة.
إن المواطنين والمقيمين الذين يقطنون أرض الوطن يحملون حب الأرض والقائد والسلطان في قلوبهم ويلهجون بالدعاء لباني مسيرة النهضة المباركة أن يرحمه الله ويغفر له ويسكنه فسيح الجنات وأن يسبغ على السلطان هيثم واسع الفضل ويحفظه لعُمانه وشعبه الحبيب.
عاد نوفمبر ليخبرنا بالكثير من الحكايات الجميلة الراسخة في الأذهان ويعلمنا أن الوطن هو النبض والروح والكيان وأن الإنسان مهما تغرب عن وطنه عاد محملا بعبارات الولاء والانتماء والحنين؛ فالوطن لا يقدر بثمن والأيام النوفمبرية تشبه أعياد الميلاد وتواقيت الفرح وحضرة اللقاء وشموع الزينة والشوارع المنيرة والتفنن في إظهار الولاء بإقامة المسيرات الوطنية والأهازيج الشعبية وأغاني الوطن والقصائد المعبرة فهذه الفرحة مختلفة وهذا التاريخ سامٍ وهذه الأيام نحبها كثيرًا.
الإيمان بالله.. الولاء للسلطان.. الذود عن الوطن.. الحفاظ على مكتسبات الوطن والالتزام بالتفاني والقدوة الحسنة هي معايير الإنسان العُماني المحب والوفي والشامخ والقدوة الكريمة والناجح والعابر بسلام على وجه الحق والسيد المعطاء صاحب الخلق الرفيع والمميز.
هنا عُمان تحتفل بالأيام الوطنية المجيدة تزدهر فيها تلاوين الفرح والبهجة والسرور تعم الفرحة أروقة المدارس والشوارع والأزقة وتعم الفرحة القلوب البيضاء والحنايا والملامح والعيون، وكل على حسب إمكانيته وطاقاته يعبر عن فرحته بهذه الأيام إما بقصيدة شعرية ينسجها في حب الوطن والقائد والأرض وإما في أغنية وطنية تسمو بنا الأيام عاما بعد عام وإما في رسمة جميلة أو معزوفة شامخة أو وتر أصيل.
أما الجانب الروحي الذي يشكله هذا الوقت من العام فهو ينبض بالعراقة والجمال وتنوع في الطرح وتوصيل الأفكار الإيجابية بطريقة مبتكرة وجذابة وتختلف الطرق باختلاف طبيعة الإنسان وقدراته الفنية والنفسية والإبداعية ومهما تعددت وتنوعت الطرق في التعبير فالمغزى واحد والمنشود واحد والحب والعشق واحد وسيبقى حب عُمان مخلداً في الوجدان وسيبقى حب الوطن وتفاصيله ومقدساته في النفوس ما بقينا على هذه الأرض وسنبقى على العهد والولاء ما حيينا..
إلى السلطان هيثم مع سمو وفخر
حكايات الشعر والنور والآمال
رسايل/ مع تلاوين الصباحات الجميلة/ الناطقة بالشعر
أماني الطهر
والأمجاد
والهيبة
تغاريد العصافير الأنيقة
وبهجة الأوطان
مسافة غيم
بلاد وعز
فخر وطيب
دروازة عشق فاخر
وزجاجة عطر
تشبه ريحة بلادي
أمس يوم الفجر بادي
زهو وهيل
صبح وليل
حنين وعشق
يُشبه صوت هيثمنا
من الشاعر إلى السلطان
أمل مرسوم في الجدران
والوديان
والكثبان
نحبك
نعشق عيونك
من الماضي
إلين الآن.
