أنقرة - الوكالات
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إنّ المباحثات ما تزال جارية بشأن إرسال قوى عسكرية أممية إلى قطاع غزة، مؤكداً أن أنقرة «جاهزة لتحمّل كافة أنواع المسؤولية» شريطة وضع القوانين والتعريفات اللازمة لمثل هذه القوة.
وأضاف فيدان أن الهدف الأول لتركيا هو «إنهاء المعاناة والقتل في غزة بأسرع طريقة ممكنة»، مشدداً على أن لا أحد يرغب في رؤية «قوى وصاية» على القطاع. وأوضح أنّ قرار المشاركة في أي قوة استقرار دولية سيُتّخذ بناءً على تعريف هذه القوة ومعاييرها، مشيراً إلى أن دولاً أخرى أيضاً أكدت مشاركتها «وفق قوانينها الوطنية».
وكرر الوزير التركي الدعوة إلى وضع «إطار عمل مقبول» قبل الإقدام على أي خطوة، محذِّراً من أن السماح لأي إجراء يُضعف وقف إطلاق النار أو يعرقل الاتفاقات يجب تجنُّبه. واختتم فيدان بالقول إن أنقرة «تريد فعل كل ما هو ضروري من أجل السلام» لكنها تحتاج أولاً إلى رؤية معايير واضحة ومقبولة دولياً.
