الخرطوم - الوكالات
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم مروعة في مدينة الفاشر، شملت إعدامات ميدانية داخل المستشفيات، بعد سيطرتها على المدينة التي كانت محاصرة منذ أشهر.
ونقلت الصحيفة عن شهادات ميدانية وصور أقمار صناعية ظهور مركبات عسكرية قرب جثث وبقع دماء يمكن رؤيتها من الجو، مؤكدة أن الحملة تضمنت عمليات قتل جماعي استهدفت المدنيين على أسس عرقية.
وقال أحد عمال الإغاثة إن “مئات وربما آلاف المدنيين قُتلوا في الفاشر”، مضيفًا أن القوات قامت بفصل الرجال والفتيان عن عائلاتهم قبل تعذيبهم أو إعدامهم.
وأفادت لجان المقاومة بالفاشر أن الدعم السريع نفذت تصفيات داخل المستشفى السعودي بالمدينة، حيث أعدمت جميع الجرحى والمصابين.
من جانبها، أدانت الجامعة العربية “الجرائم المروعة” التي تُرتكب بحق المدنيين في الفاشر، ودعت إلى وقف فوري للأعمال القتالية وتقديم المسؤولين عن الانتهاكات للمحاكمة، محذّرة من أن الوضع الراهن يهدد استقرار السودان ووحدته.
كما دعت الأمم المتحدة إلى فتح ممر آمن للمدنيين المحاصرين، في وقت اتهمت فيه القوات المشتركة الموالية للجيش السوداني قوات الدعم السريع بقتل نحو ألفي مدني خلال يومين فقط (26 و27 أكتوبر الجاري).
وتدور الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء أكثر من 15 مليون، بحسب تقارير أممية ومحلية.
مجزرة المستشفى السعودي في الفاشر ليست مجرد جريمة، بل وصمة عار على جبين العالم.
— 𝕐𝔸𝕊𝕀ℝ - 𝕄𝕆𝕊𝕋𝔸𝔽𝔸 (@YAS50IR) October 29, 2025
أكثر من 460 مريضًا تم تصفيتهم بدم بارد داخل منشأة طبية يُفترض أن تكون ملاذًا للضعفاء، لا مسلخًا للقتل الجماعي.
الإمارات 🇦🇪 لم تكتفِ بتمويل القتل في الأسواق والمنازل والمخيمات، بل امتد رصاصها إلى… pic.twitter.com/XlUfI4u6HJ
مجزرة المستشفى السعودي في الفاشر ليست مجرد جريمة، بل وصمة عار على جبين العالم.
— 𝕐𝔸𝕊𝕀ℝ - 𝕄𝕆𝕊𝕋𝔸𝔽𝔸 (@YAS50IR) October 29, 2025
أكثر من 460 مريضًا تم تصفيتهم بدم بارد داخل منشأة طبية يُفترض أن تكون ملاذًا للضعفاء، لا مسلخًا للقتل الجماعي.
الإمارات 🇦🇪 لم تكتفِ بتمويل القتل في الأسواق والمنازل والمخيمات، بل امتد رصاصها إلى… pic.twitter.com/XlUfI4u6HJ
أرعب المدنيين في #الفاشر، واشتُهر بتنفيذ عمليات قتل بدم بارد.. ما قصة عبد الله إدريس الشهير بـ"أبو لولو"؟#الجزيرة_رقمي pic.twitter.com/Mo4Kydu9yW
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 28, 2025
