الرؤية- الوكالات
وصلت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ إلى باريس متوجهة للسويد بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عنها، عقب مشاركتها في رحلة السفينة مادلين لكسر الحصار عن غزة.
وقالت الناشطة ثونبرغ عقب وصولها إلى باريس: "ما حدث لنا هو استمرار لانتهاك إسرائيل القانون الدولي، والنشطاء يتعرضون لانتهاكات لكنها لا تقارن بما يعانيه الفلسطينيون في قطاع غزة".
وطالبت غريتا بالإفراج عن المحتجزين من النشطاء وفك الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة: "لم أتمكن من توديع النشطاء المحتجزين ولا أخبار لدينا بشأن سلامتهم، وإسرائيل نفذت عملا غير قانوني باختطافنا في المياه الدولية، إذ تم اختطافنا في المياه الدولية وجلبنا إلى إسرائيل عنوة".
وتابعت قائلة: "استيلاء إسرائيل على سفينة المساعدات انتهاك للحقوق الدولية، وهدفنا كان إدخال ما يمكن من مساعدات إلى غزة والتضامن مع الفلسطينيين في القطاع، وسنواصل محاولاتنا لوقف الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة".
ونددت غريتا بموقف حكومات المجتمع الدولي قائلة: "الحكومات متواطئة في ما يحصل بغزة من خلال دعمها جرائم إسرائيل في القطاع، وما من كلمة تصف الخيانة التي ترتكبها حكوماتنا، وأقل ما يمكن فعله هو الاعتراف بدولة فلسطينية، كما أن سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية، والعالم يشاهد ما يجري لهم في صمت".