نخبة من العلماء وصنّاع السياسات من أنحاء العالم يجتمعون في مسقط

السيد أسعد يفتتح "منتدى حوار المعرفة العالمي".. الاثنين

 

 

 

◄ 400 شخصية علمية وسياسية ومهنية من 132 دولة يشاركون في الحدث الدولي

 

مسقط- العُمانية

يرعى صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، والممثل الخاص لجلالةِ السُّلطان بعد غدٍ الاثنين، افتتاحَ أعمال منتدى "حوار المعرفة العالمي" بمسقط، ويستمر يومين، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وقال سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار إنّ هذا الحدث العلمي العالمي يُعدُّ فرصة بارزة تجمع نخبة من العلماء وصنّاع السياسات والشركاء من مختلف دول العالم، ومجالات العلوم لمناقشة التحدّيات العالمية، واستشراف أولويات التعاون الدولي في مجال البحث العلمي والابتكار، وسيشارك فيه علماء بارزون ومفكرون من مختلف الجامعات العريقة، ومراكز الأبحاث وصناع القرار ورجال الأعمال من مختلف دول العالم. وأضاف سعادته أنّ المنتدى "حوار المعرفة العالمي" سيُقام على مدى يومين في إطار اجتماعات الجمعية العامة الثالثة لمجلس العلوم الدولي الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ويشتمل على جلسات حوارية متعددة التخصُّصات حول ثلاثة موضوعات رئيسة وهي: مستقبل العلوم (التطوُّرات الراهنة والمتوقعة في مجالات العلوم والذّكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، والعلوم المفتوحة، وتقييم البحث، والنشر العلمي، والعلوم متعددة التخصُّصات)، والعلوم وارتباطها بالتنمية المستدامة ودورها في دفع التغيير البيئي والاجتماعي، إضافة إلى العلوم والمجتمع مع التأكيد على الثقة في العلوم، وقضايا المساواة والتماسك الاجتماعي.

وأشار سعادته إلى أنه من المتوقع حضور أكثر من 400 شخصية علمية وسياسية ومهنية من 132 دولة حول العالم، يمثِّلون طيفًا واسعًا من التخصصات والمجالات العلمية، من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس العلوم الدولي، وكبار العلماء والباحثين، وصنّاع القرار والسياسات، والمجتمع الأكاديمي، وممثلي الشركات التقنية الكبرى، إضافة إلى المؤسسات التي تركز على الابتكار العلمي.

من جانبه، قال البروفيسور السير بيتر غلوكمان رئيس مجلس العلوم الدولي إنّ حوار المعرفة العالمي في مسقط يجسّد الجهود المبذولة من قبل حكومات الدول، من أجل إبقاء مكانة العلوم ودورها المحوري لإيجاد الحلول للعديد من التحدّيات العالمية، التي ينبغي علينا مواجهتها، كما يمثّل فرصة لتقييم تطور أنظمة العلوم لتحقيق الأهداف الطموحة للدول، وتعزيز الشراكات مع صانعي السياسات والمجتمع المدني.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة