لا أحد يعرف الحجم الدقيق لثروة عائلة الأسد التي حكمت سوريا على مدار 5 عقود، أو من عضو العائلة الذي يسيطر على هذه الأصول، غير أن تقريرا صادرا عن وزارة الخارجية الأميركية عام 2022، قدر أن ثروة العائلة تصل إلى 12 مليار دولار، وأقل تقدير لها قد يصل إلى مليار دولار، وفق ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال.
وأكدت الصحيفة أن محامي حقوق الإنسان الدوليين يبذلون جهودا للعثور على أصول ثروات عائلة الأسد بغرض استردادها لصالح الشعب السوري، ناقلة عن مختصين تأكيدهم أن عائلة الأسد "كانت مختصة أيضا بالجرائم المالية".
من جهة أخرى قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه يجب على المواطنين الأميركيين مغادرة سوريا.
وأكدت أن الوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلبا وغير قابل للتنبؤ.