مسقط- الرؤية
في إطار العمل نحو إعداد خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة (2026- 2030)، وحرصًا على تعزيز التشاركية والعمل الجماعي، نظّمت وزارة الاقتصاد سلسلة من ورش وجلسات العمل التحضيرية لأكثر من 220 مشاركًا يمثلون 14 فريقًا فنيًا مركزيًا من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.
وامتدت الورش على مدى الأسبوعين الماضيين بهدف تعزيز المفاهيم التخطيطية الأساسية، والتعريف بمنهجية إعداد الخطة الجديدة، وإلقاء الضوء على دور الفرق الفنية المركزية في تحليل الوضع الراهن وتحديد التحديات ضمن رؤية "عُمان 2040". وأكد سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد، على أهمية هذه الخطة كونها الخطة التنفيذية الثانية لرؤية "عُمان 2040"، مشيرًا إلى أن البيئة مهيأة لتحقيق مستهدفات الرؤية عبر تخطيط دقيق ومتكامل. وأضاف بأن وزارة الاقتصاد تهدف إلى جعل الخطة الخمسية منصة حيوية لدفع التنمية الشاملة وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، وتطوير مسارات العمل التي تعتمد على استراتيجيات مبتكرة تواكب التطورات العالمية. مؤكدا على إن الاستعداد للخطة قائم على مراحل متنوعة وبمشاركة الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الأمنية والعسكرية والأكاديمية والمواطنين والتي حرصت فيها الوزارة الى اعدادها بمنهجية متطورة ومواكبة للمستجدات في عمليات التخطيط. وتستمر اعمال الفرق لأشهر قادمة من خلال ورش عمل ولقاءات بمشاركة واسعة من المعنيين والمختصين وعدد من الخبراء والمستشارين.
وتسعى الوزارة من خلال هذه الورش إلى توفير منصة للتفاعل الإيجابي بين المشاركين من جميع القطاعات، بما يعزز من القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".