مسقط- الرؤية
تأكيدًا على مُساهماته المحوريّة في الفعاليّات والمناشط التي تهدف إلى تسليط الضوء على المجالات المختلفة بما فيها تعزيز مفهوم الابتكار والإبداع وخدمة المجتمع، يشارك بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- في النسخة الرابعة من مهرجان عُمان للعلوم لعام 2024، والذي سيُقام خلال الفترة من 4 إلى 11 نوفمبر الجاري بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
وتأتي النسخة الحاليّة من المهرجان تحت شعار "مواردنا المستدامة" لتسلّط الضوء على مختلف مجالات الابتكار والعلوم والمعرفة التي ستكون بمثابة ملحمة يُصاغ منها مجتمع معرفيّ مستدام.
وحرص بنك مسقط على المشاركة في هذا المهرجان نظراً لأهميّته الكبيرة في استقطاب شريحة كبيرة من المهتمين وانطلاقًا من دوره الريادي في مجال الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة وخدمة المجتمع، حيث ستتضمن مشاركة البنك التركيز على تعزيز مفهوم الثقافة المالية وأهميتها لمختلف شرائح المجتمع، من خلال أنشطة تفاعلية وبرامج تعليمية تثري المعرفة وتعزز المهارات في مجال الإدارة المالية، والتي تساهم في خلق تنمية اقتصادية مستدامة في السلطنة.
ويتميز جناح البنك المشارك في المهرجان بتصميمه كمدينة تعليمية مصغّرة تحت مسمى أكاديمية ماليات، ويتكون من محطات تفاعلية مختلفة تتناسب مع مختلف الأعمار، وتقدم للزوار تجربة تعليمية مميزة لتطوير مهاراتهم المالية بطريقة ممتعة، إذ تتيح هذه المحطات فرصة المشاركة لتجعل تعلم مبادئ الثقافة المالية تجربة شيقة ومسلّية. وخلال أيام المهرجان، ستكون الفرصة متاحة للجميع لزيارة جناح البنك والتعرف عن قرب على مبادىء الثقافة المالية.
وتُعد الثقافة المالية من المجالات المُهمة في حياة أفراد المجتمع فهي تساهم في امتلاك الفرد للمهارات والمعرفة والثقة من أجل اتخاذ القرارات المالية الصحيحة في جميع مجالات الحياة.
كما تُعتبر الثقافة المالية مُهمة جدًا خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية في الوقت الحالي، لما يترتّب عليها من انعكاس على الاستقرار المالي للأفراد والأسر، فهي عنصر مهم لبناء أساس قوي للنمو الاقتصادي في المستقبل ليس للمواطنين فقط بل لجميع المقيمين.
ومن الضروري أن يمتلك الفرد الثقافة والمعرفة حول الشؤون الماليّة وذلك ليتسنّى لهم وضع خطط مالية مستقبلية مضمونة، وفهم المصطلحات المالية الأساسية كإعداد الميزانيات، وإدارة المصاريف والادخار والاستثمار، ولمواجهة متغيرات الحياة غير المتوقعة بثقة كالأزمات الاقتصادية أو فقدان وظيفة.