فيلادلفيا-رويترز
أثارت ادعاءات المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بشأن تزوير الانتخابات في ولاية بنسلفانيا مخاوف من أنه قد يحاول مجددا قلب نتائج الانتخابات إذا قدم أداء سيئا أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء.
وتظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة بين الرئيس السابق ترامب ونائبة الرئيس هاريس قبل أربعة أيام من الانتخابات.
وادعى ترامب مجددا أن خسارته في عام 2020 أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن جاءت نتيجة عملية تزوير كبيرة في ولايات متعددة.
وقال ترامب أمس الخميس إن فتح تحقيق في استمارات تسجيل الناخبين في بنسلفانيا يدل على وجود تزوير لأصوات الناخبين.
ويستعد الديمقراطيون بقيادة هاريس لاحتمال أن يحاول ترامب إعلان فوزه في الانتخابات قبل فرز جميع الأصوات، كما فعل في عام 2020.
وقالت هاريس في مقابلة مع شبكة إيه.بي.سي يوم الأربعاء "للأسف، نحن مستعدون إذا فعل ذلك. وإذا علمنا أنه يتلاعب بالصحافة ويحاول التلاعب بإجماع الشعب الأمريكي... فنحن مستعدون للرد".
كما عبر حلفاء ترامب عن مخاوفهم من احتمال مشاركة أعداد كبيرة من غير المواطنين في الانتخابات، على الرغم من أن الأمثلة على حدوث ذلك تكاد لا تذكر.
ومن المقرر أن يشارك ترامب في تجمعات انتخابية في ميشيجان وويسكونسن اليوم الجمعة، في حين تستعد هاريس للمشاركة في عدة فعاليات في ويسكونسن، بما في ذلك توقف في ميلووكي مع مغنية الراب كاردي بي.
وقال ترامب إن على أنصاره أن يتوقعوا فوزا كبيرا في الانتخابات يوم الثلاثاء، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يتخيل خسارته إلا "إذا كانت انتخابات فاسدة".
وأثارت ادعاءات ترامب مخاوف من أنه يستعد لإلقاء اللوم مرة أخرى على تزوير أصوات الناخبين في حالة الخسارة المحتملة في ولاية بنسلفانيا، وهي أكبر الولايات السبع التي من المرجح أن تحسم نتيجة الانتخابات.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الخميس "لقد أمسكنا بهم وهم ينفذون عملية غش كبيرة في ولاية بنسلفانيا".