مسقط- الرؤية
أطلقت مؤسسة الزبير برنامج التدريب العملي للطلبة الجامعيين الذي يستهدف 33 طالبا وطالبة في السنة الأخيرة من دراستهم في جامعة مسقط، حيث سيتم توزيع هؤلاء الطلبة على مختلف شركات المجموعة بهدف تهيئتهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، من خلال دمجهم في بيئات عمل مختلفة بناء على تخصصاتهم وتطلعاتهم المهنية في المستقبل.
ونظمت المؤسسة يوما خاص للطلبة لإطلاعهم على برنامج التدريب ومناقشته في بيت الزبير، بمشاركة عدد من الشركات من قطاعات مختلفة ضمن مؤسسة الزبير، مثل آرا للبترول والمجموعة العالمية للأعمال والزبير للسيارات وشركة عمان للتجهيزات وشركة مياه الواحة والمحولات والاتحادية للمفاتيح الكهربائية.
وعملت الفرق في هذه الشركات على تطوير خطط تدريب شاملة تتناسب مع مجالات دراسة الطلاب، كما حضر ممثلون من فرق الموارد البشرية ومرشدون محددون لتعريف الطلاب بالبرنامج والإجابة على استفساراتهم، مع توقيع اتفاقيات التدريب بعد ذلك.
وقالت شريفة بنت خالد البلوشية رئيسة مركز التميز للموارد البشرية للمجموعة: "يُظهر برنامج التدريب العملي للطلبة الجامعيين التزام مؤسسة الزبير بتمكين المواهب العمانية وإتاحة الفرصة للشباب المهنيين لتطوير المهارات والخبرات اللازمة للنجاح في سوق العمل التنافسي من خلال الاستثمار في الجيل القادم".
وخلال يوم التوجيه في بيت الزبير، قدّمت 8 شركات من مختلف قطاعات مؤسسة الزبير عروضًا تقديمية مفيدة للطلاب، لتسليط الضوء على عملياتها الفردية والوظائف التجارية الرئيسية، إذ شاركت في هذه العروض شركات مثل أرا للبترول ومجموعة الأعمال الدولية والزبير للسيارات وخدمات وصناعة النفط العمانية ومياه الواحة والمحولات الكهربائية ومفاتيح التشغيل الفيدرالية.
وأتاحت هذه الجلسات للطلاب فهما أوضح للقطاعات المتنوعة داخل المؤسسة والأدوار المحددة التي سوف يتدربون عليها.
سيحصل الطلاب المختارون على خبرة عملية في مجالات رئيسية مثل إدارة اللوجستيات وسلسلة الإمداد، والهندسة الكيميائية، وهندسة الطاقة، حيث تم تصميم هذه المبادرة لتعزيز معرفتهم الأكاديمية ومهاراتهم العملية، مع تقديم دعم قيم لوظائف الأعمال في الشركات المشاركة.
وقالت الدكتورة شيراز الزيدي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحوث والابتكار: "يسعدنا أن نتعاون مع مؤسسة الزبير في إطلاق هذا البرنامج التدريبي، الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز الجيل القادم من المهنيين العمانيين، وستوفر هذه الفرصة لطلابنا تجربة عملية لا تقدر بثمن، مما يساعد في ربط دراستهم الأكاديمية ببيئات الأعمال الحقيقية، ونحن نتطلع إلى رؤية طلابنا يتألقون وهم يطبقون معرفتهم ويكتسبون مهارات جديدة ستعدهم لتحديات سوق العمل في المستقبل".