خوفًا من صواريخ "حزب الله".. إسرائيل تفرض قيودًا أمنية في عدة مدن

 

الرؤية- الوكالات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراء تغيير فوري في سياسة الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية؛ حيث قرر توسيع نطاق القيود الأمنية الخاصة بالجبهة الداخلية لتشمل العديد من البلدات والمدن ومن بينها القدس وتل أبيب.

وفرض الجيش قيودا على التجمعات وشدد على ضرورة وجود السكان بالقرب من الملاجئ.

وقال الجيش إنه "في إطار التغييرات، تقرر فرض قيود في مناطق التوجيه الإضافية في جميع أنحاء البلاد، وتقليص النشاط والتجمعات في مناطق التوجيه في الكرمل ووادي عارا ومنشيه والسامرة وشارون ودان وياركون والشفلح والقدس ومنخفضات يهودا".

كما أشار إلى أن بقية مناطق البلاد ستبقى دون تغيير في التعليمات الصادرة حتى الآن.

وفيما يتعلق بأهم التغييرات في قيادة الجبهة الداخلية ذكر الجيش في بيانه أنه "سيتم إجراء الأنشطة التعليمية في مكان يمكن من خلاله الوصول إلى مساحة محمية قياسية أثناء الدفاع".كما أوضح أن "التجمعات والخدمات يمكن عقدها بحد يصل إلى 30 شخصا في منطقة مفتوحة وما يصل إلى 300 شخص في المبنى".

أما فيما يتعلق بأماكن العمل فقد ذكر الجيش أنه من الممكن العمل في مبنى أو في مكان يمكنك من خلاله الوصول إلى مساحة محمية قياسية أثناء الدفاع عن نفسك.

ونصح الجيش الإسرائيليين بالاستمرار في اتباع التعليمات التي تنشرها قيادة الجبهة الداخلية في وسائل التوزيع الرسمية.

تعليق عبر الفيس بوك