"حماس": نتنياهو يعرقل التوصل لوقف إطلاق النار.. والمقترح الجديد يستجيب لشروط الاحتلال

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

قالت حركة حماس اليوم الأحد إن المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قدمته واشنطن في محادثات بالدوحة يستجيب لرفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من القطاع.

والتقى مسؤولون من مصر وقطر والولايات المتحدة في الدوحة يوم الجمعة.

وأضافت الحركة: "بعد أن استمعنا للوسطاء عما جرى بالمباحثات تأكد لنا أن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق". وأكدت أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة، مضيفة أن المقترح الجديد "يستجيب لشروط نتنياهو خاصة إصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا". وتابعت أن "المقترح الجديد يضع شروطًا جديدة في ملف تبادل الأسرى، ويتراجع عن بنود أخرى مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل".

وحمّلت حركة حماس نتنياهو "كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء وتعطيل التوصل لاتفاق". وأضافت: "تعاملنا بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق، وطالبنا الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما عرض علينا ووافقنا عليه حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة".

وفيما يلي نص البيان الذي حصلت "الرؤية" على نسخة منه:

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

لقد تعاملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بكل مسؤولية مع جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا وإبرام صفقة تبادل للأسرى، حرصا على حقن دماء شعبنا، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

كما أبدت الحركة موافقتها على مقترح الوسطاء في 6-5-2024، ورحبت بإعلان الرئيس بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه بتاريخ 2-7-2024.

وإثر صدور البيان الثلاثي، طالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان.

وبعد أن استمعنا للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى بأن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب.

إن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل.

إننا نحمل نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.

إننا في حركة حماس نؤكد التزامنا بما وافقنا عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

 

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الأحد: 14 صفر 1446هــ

الموافق: 18 أغسطس 2024م.

تعليق عبر الفيس بوك