الأسلحة الأمريكية تفتك بالفلسطينيين.. مذبحة مروّعة في خان يونس بعد وصول شحنة ذخائر لإسرائيل

 

غارات عنيفة بـ5 صواريخ استهدفت خيام النازحين

سقوط عشرات الشهداء والمصابين في المنطقة المصنفة بأنها "آمنة"

استهداف مباشر لفرق الإنقاذ والدفاع المدني

المقاومة: مجزرة مواصي خان يونس استمرار للإبادة النازية ضد الفلسطينيين

"حماس": الإدارة الأمريكية شريك مباشر في الجريمة

"الجهاد الإسلامي": الاحتلال بيّت النية لارتكاب الجريمة

الرؤية- غرفة الأخبار

في الأيام الأخيرة من يونيو الماضي، هبطت طائرة شحن أمريكية مخصصة لنقل البضائع في إسرائيل، حاملة على ما يبدو أسلحة وذخائر، وذلك بعد أن انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو- علنا- ما قال إنه تأخر الولايات المتحدة في تزويد بلاده بأسلحة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "هبطت في إسرائيل طائرة شحن أمريكية من طراز (سي 17) والتي تستخدم لنقل البضائع".

وتعرف "سي-17" بأنها طائرة نقل عسكرية تكتيكية متعددة الخدمات، ويمكنها حمل معدات ضخمة وإمدادات وقوات مباشرة إلى المطارات الصغيرة الموجودة في تضاريس وعرة بأي مكان في العالم.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أمدت أمريكا حليفتها إسرائيلي بأكثر من 10آلاف قنلة شديدة التدمير زنة ألفي رطل، و6500 قنبلة زنة 500 رطل، والآلاف من صواريخ "هيلفاير"، وذلك بحسب مسؤولين تحدثوا إلى رويترز.

وبالأمس، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مذبحة مروّعة في منطقة مواصي خان يونس التي صنفتها إسرائيل بأنها منطقة آمنة، حيث تم استهداف خيام النازحين التي تؤوي الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء بـ5 صواريخ، كما كان من بين الضحايا عدد من أفراد الدفاع المدني.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أنه تم توثيق استشهاد 71 فلسطينيا وإصابة 289 في الساعات الأولى من القصف بعد ظهر الأمس.

وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن من بين الشهداء والجرحى طواقم بالدفاع المدني، لافتا إلى استشهاد محمد حمد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ وإصابة 8 عناصر من الجهاز.

وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي (غرب رفح) مرتين خلال أقل من شهر، الأولى نهاية مايو، والثانية يوم 21 يونيو الماضي مما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات.

وعلى مدار أشهر الحرب، دفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع نازحين من شمال غزة وجنوبها إلى منطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط، وتمتد على مسافة 12 كيلومترا وبعمق كيلومتر واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خان يونس جنوبي القطاع وحتى رفح.

وتعد المنطقة المستهدفة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.

وفي التوقيت ذاته، ارتكب جيش الاحتلال مذبحة أخرى في مخيم الشاطئ باستهداف عدد من المصلين خلال أداء صلاة الظهر.

بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"- في بيان- إن المجزرة التي استهدفت منطقة المواصي التي صنفها الاحتلال منطقة آمنة، ودعا المواطنين للانتقال إليها، تعد تصعيدا خطيرا في مسلسل الجرائم غير المسبوقة في تاريخ الحروب.

وأضافت: "مجزرة مواصي خان يونس استمرار للإبادة النازية ضد شعبنا والإدارة الأميركية شريك مباشر في الجريمة، كما أن ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات فلسطينية كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال ذلك، وهذه الادعاءات الكاذبة هدفها التغطية على حجم المجزرة المروعة".

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن ادعاءات الاحتلال باستهداف شخصيات قيادية في خان يونس تثبت النية المبيتة لديه لارتكاب هذه الجريمة، مضيفة: "هذه الجريمة إمعان في استمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وتؤكد ضرب الاحتلال عرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية".

GSXMX8HWsAAhPZp.jpg
55.jpg
GSXL8kuXIAEnMjV.jpg
5.jpg
4.jpg
2.jpg
1.jpg
 

تعليق عبر الفيس بوك