أين كان الرئيس الإيراني قبل سقوط طائرته؟ ولماذا ذهب إلى هناك؟

 

الرؤية- الوكالات

أفادت تقارير إخبارية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان في زيارة لمحافظة أذربيجان الشرقية على الحدود مع دولة أذربيجان، حيث حضر مراسم افتتاح سد مشترك بين الدولتين، وذلك قبل أن يغادر الموكب الرئاسي ويعود إلى وجهته المقررة، ويتكون الموكب من 3 مروحيات، إحداها كانت تقل الرئيس رفقة عدد من المسؤولين.

وتواجه فرق الإنقاذ صعوبات هائلة وربما يستغرق الأمر ساعتين للوصول إلى موقع الطائرة قبل حلول الظلام.

وذكرت وكالة تسنيم نقلا عن سكان محليين أنه بسبب الضباب وسوء الأحوال الجوية فإن وضع المروحية لا يزال مجهولًا، وقالت إن مجموعة كبيرة من قوات الإغاثة تقوم بأعمال بحث عن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني، غير أن الظروف الجوية القاسية والضباب الكثيف يُصعِّبَان جهود فرق الإنقاذ.

ودعت وكالة فارس للأنباء الإيرانيين إلى "الدعاء للرئيس" عقب تقارير عن سقوط مروحيته.

وأكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي أن طائرة هليكوبتر في موكب الرئيس إبراهيم رئيسي واجهت صعوبة في الهبوط، مضيفا أن الظروف الجوية الصعبة تعرقل فرق الإنقاذ.

وقال التلفزيون الإيراني إن تقارير أولية أفادت بوقوع حادث "هبوط صعب" لطائرة مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية.

وأضاف التلفزيون الإيراني أن فرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى موقع الحادث، لكن الظروف الجوية القاسية والضباب الكثيف يصعّبان من مهمة هذه الفرق.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن وزير الخارجية وعددا من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني.

وأشارت وكالة تسنيم للأنباء أن الرئيس كان يتنقل ضمن موكب من 3 مروحيات، وأضافت أن المروحيتين الأخريين تقلان عددا من الوزراء وقد وصلتا إلى وجهتهما بسلام.

وذكرت تقارير إخبارية أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية ومحافظ المحافظة.

وأوضح أنه لا توجد معلومات عن كيفية نزول الطائرة بشكل واضح حتى الآن لكن الحديث عن نزول صعب، علما بأن منطقة "جلفا" التي نزلت بها الطائرة تشهد طقسا صعبا جدا يصعب معه تحديد ماذا حدث بالضبط.

تعليق عبر الفيس بوك