وداع أليم.. النهضة يخسر أمام العهد اللبناني رغم التعادل

 

الرؤية- أحمد السلماني

تأهل العهد اللبناني لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد تعادله المثير أمام النهضة بهدفين في لقاء الإياب؛ الذي احتضنه مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وكان العهد قد فاز ذهابًا في كربلاء بالعراق، بهدف ليحسم التأهل بمجموع نتيجة المباراتين. شوط أول سلبي الأداء من النهضة الذي اكتفى بالتحضير المبالغ فيه دون أن يتمكن من فك الشفرة الدفاعية للعهد واختراق الجدار الدفاعي للفريق اللبناني، الذي كان مُنظمًا دفاعيًا ويعتمد على المرتدات دون أية خطورة تذكر على مرمى الحارس إبراهيم المخيني. وتحصّل النهضة على 3 فرص في آخر 5 دقائق، منها رأسيه لعصام الصبحي وجدت أحضان الحارس مصطفى مطر، وتسديدة للصبحي جانبت المرمى، كما تهادت الكرة أمام أحمد المطروشي فيما تدخّل الدفاع وأخرجها ركنية؛ لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي دون أهداف.

النهضة العهد (3).jpeg
 

انطلاقة الشوط الثاني شهدت إصرارًا كبيرًا من لاعبي النهضة على إحراز هدف العودة للبطولة بزيادة وتيرة الأداء والتحرك والتمرير السريع، وأولًا بأول ليتوغل الرسام صلاح اليحيائي كعادته من الجهة اليسرى ويقترب من منطقة الخطر، ويُمرر عرضية ماكرة وجدت المتابع والمتألق عمر المالكي، الذي سددها في سقف مرمى العهد معلنًا عودة النهضة للبطولة.

وهدأت وتيرة اللقاء وبالرغم من محاولات النهضة وتنويع الهجمات من الأطراف والعمق، إلّا أنها تكسّرت أمام غابة الدفاع اللبنانية، وتمثلت أخطر الفرص في التوغل المعتاد من صلاح اليحيائي ليواجه الحارس ويسدد الكرة خارج المرمى.

النهضة العهد (1).jpeg
 

ومن هجمة مُنظّمة، قاد البديل الناجح والسريع للعهد علي الحاج هجمة مُرتدة وسريعة وتوغل من الجهة اليمنى وأرسل كرة للمحترف إيروين غير المراقب، الذي سدّد كرة قوية في الزاوية البعيدة، مُعلنًا التقدم للعهد. ومع الاندفاع العماني للهجوم ومن مرتدة سريعة وبذات السيناريو مرر الحاج الكرة لأروين الذي أحرز هدف العهد الثاني.

الرد من النهضة جاء سريعًا ومن تمريرات مُتقنة تهادت الكرة للبديل الناجح والتر، الذي أسكن الكرة في مرمى العهد.

ورغم التعادل إلّا أن فوز العهد ذهابًا بهدف أهّلهُ لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي، مُعلنًا انتهاء مغامرات النهضة في البطولة القارية.

تعليق عبر الفيس بوك