انطلاق اللقاء المصرفي الإسلامي "ثمار" سبتمبر المقبل.. و7 فئات بـ"جوائز التميز"

 

 

مسقط- الرؤية

دشَّنت "ذا أريبيان ستويرز"، اليوم الثلاثاء، هُوية اللقاء المصرفي الإسلامي "ثمار"، والذي يُنظَّم لأول مرة في سلطنة عُمان، لمناقشة مُستجدات قطاعيْ الصيرفة الإسلامية والاستثمارات الوقفية، وتقديم قراءات فاحصة للتحديات وتمهيد المسار أمام الاتفاق على حلول مستدامة، تضمن دقة استشراف المستقبل في ظل المتغيرات الاقتصادية.

وعُقد مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل اللقاء، بحضور أعضاء لجنة الخبراء: صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد الأستاذ المساعد في الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس رئيس للجنة الاقتصادية بغرفة تجارة وصناعة عُمان، والدكتورة سهام الحارثية عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيسة لجنة السياحة، والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـشركة السمو للتطوير العقاري، والخبير الاقتصادي الدكتور أحمد كشوب رئيس قطاع الاستثمار بشركة تنمية- رئيس مركز المؤشر للاستشارات الاقتصادية والمالية، والدكتور أشرف بن نبهان النبهاني الرئيس السابق لمجلس إدراة سوق مسقط للأوراق المالية (بورصة مسقط حاليًا)، والرئيس الأسبق للهيئة الاستشارية لقسم الاقتصاد بجامعة السلطان قابوس، رئيس مجلس إدارة شركة توافق للاستشارات المالية الإسلامية.

ويهدفُ اللقاء المصرفي الإسلامي "ثمار" إلى توفير منصة نقاش ذات موثوقية تعمل على تحليل أداء قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان، وتقديم قراءات مصرفية واقعية للإطار التشريعي والإجرائي، بما يضمن استدامة التطوير والإجادة، إضافة للوصول إلى مُحدِّدات مُبتكرة للارتقاء بهيكل الصناعة المصرفية الإسلامية ومتطلبات النشاط الاستهلاكي والاستثماري والاقتصادي للأفراد والقطاع الخاص والمؤسسات العامة، والمساهمة في صياغة حلول تطويرية لعقود المشاركة والاستثمار والمضاربة لتسهم في تنويع مصادر السيولة والعوائد، مع توفير خيارات أكثر للبنوك والمتعاملين على حدٍّ سواء، إلى جانب تجديد النقاش حول تعزيز وابتكار فرص استثمارية جديدة للاستفادة من الصناديق الوقفية والوصول لحلول مستدامة تضمن الإسهام في تلبية الاحتياجات المجتمعية والتنموية، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي، وتعزيز الوعي المجتمعي بالمعاملات المالية الإسلامية، والتعريف بالدور الواعد لها في رفد مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد وفق المتطلبات المرحلية والأهداف المستقبلية.

وخلال الكلمة الترحيبية، كشف نيشاد بديارات الرئيس التنفيذي رئيس تحرير "ذا أريبيان ستويرز"، أنَّ الدورة الأولى من اللقاء هذا العام والمقرر انعقادها في 16 سبتمبر المقبل، تناقش المعاملات المالية الإسلامية والاستقرار الاقتصادي (المصارف الإسلامية والاستثمارات الوقفية)، في ضوء منجزات قطاعي الصيرفة الإسلامية والصناديق الوقفية، والآمال المعقودة عليهما في تحقيق الاستقرار الاقتصادي؛ وبما يصبُّ في الأخير في صالح استدامة النمو المتحقق للقطاعين ومساهماتهما الفاعلة في الاقتصاد الوطني بصورة عامة، والقطاع المصرفي والمالي بشكل خاص؛ وذلك من خلال تقييم التجربة المصرفية الإسلامية في سلطنة عُمان في ضوء المؤشرات الكلية  للاقتصاد الوطني، وربط مستهدفات القطاع ومؤشرات أدائه بمستهدفات رؤية "عُمان 2040"، واستعراض عوامل الاستقرار النقدي في ظل الخدمات المصرفية الإسلامية الحالية، ودور المصارف الإسلامية في تحقيق استقرار الودائع، ومناقشة الأطر الحالية للهندسة المالية الإسلامية ودورها في تطوير العمل المصرفي، وتقييم الكفاءة الإدارية والمالية والتسويقية للمصارف الإسلامية.

وأكَّد بديارات أنَّ اللقاء يتطلع لاستقراء الفرص الاستثمارية وتمكين الابتكار لتحقيق أعلى معدلات استفادة من الصناديق الوقفية، وتقديم رؤية استشرافية لمستقبل القطاعيْن في ظل التقدم التكنولوجي والطفرة الرقمية الهائلة، وكيفية مواكبة ذلك، وذلك وفق 3 محاور رئيسية؛ الأول حول: التكاملية في القطاع المالي الإسلامي.. مرحلة جديدة من الشراكات، والثاني: الخدمات المصرفية الإسلامية.. المؤشرات الكلية والأهداف المستقبلية، والمحور الثالث: نحو بنود استرشادية لتفعيل الدور التنموي للقطاع الوقفي.

جوائز التميز المصرفي "ثمار"

كما تم خلال المؤتمر الصحفي، الكشف عن تفاصيل النسخة الأولى من جوائز التميُّز المصرفي (ثمار) -إحدى الفعاليات المصاحبة للقاء المصرفي الإسلامي الأول- وذلك أمام المؤسسات والنوافذ المصرفية الإسلامية العاملة بسلطنة عُمان والمشاريع الاستثمارية الوقفية والصناديق القائمة عليها.

وأوضح عُمير بن محمد الجلنداني مدير تطوير الأعمال، أنَّ الجوائز تستهدف دعم صناعة المالية الإسلامية وتعزيز قيمها السامية والنبيلة بما يُسهم في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وتوفير بيئة محفزة أمام المؤسسات التي تنتهج المعاملات المتوافقة مع الشريعة لتحقيق أفضل أداء، وتشجيع التميز والابتكار والمبادرات في صناعة المالية الإسلامية، لاستنهاض جهود تطوير القطاع، وإبراز وتقدير جهود المؤسسات المالية الإسلامية المتميزة، وتكريم الأفراد المتميزين في القطاعات ذات العلاقة؛ في خطوة لمكافأة التميز والإبداع، وبما يحفِّز على تبني أعلى معايير الأداء والإجادة، للمنافسة على هذه الجائزة الرائدة، بغرض الوصول لتطبيق أفضل الممارسات المالية.

وتضم الجائزة هذا العام 7 فئات رئيسية؛ هي: جائزة "أفضل بنك إسلامي"، وجائزة "أفضل نافذة مصرفية إسلامية"، وفئة "الصناديق الاستثمارية المطابقة للشريعة الإسلامية"، وفئة “شركات التأمين والتمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية"، وجائزة "أفضل رئيس تنفيذي" سواء لمصرف إسلامي، أو برنامج استثماري، أو صندوق وقفي أو شركة تأمين تكافلي، وجائزة "التحول الرقمي"، وأخيرًا جائزة الاستدامة.

وإذكاءً لروح التنافس، وُضِعَت جُملة اشتراطات عامة للترشح؛ منها: أنه يحق الترشح فقط للمؤسسات أو الصناديق أو البرامج أو الأشخاص العاملين في سلطنة عُمان فقط، وأنَّ الترشح يتم لفئة واحدة فقط بما يضمن الشفافية وعدالة التنافس، كما يُشترط في المؤسسات أن تكون أكملت 3 سنوات، بما يحقق منطقية التقييم وفق مؤشرات أداء واقعية، فيما يُشترط في الصناديق/البرامج الاستثمارية والوقفية أن يكون مضى على تأسيسها سنتان.

وإضافة لذلك، يُتيح اللقاء المصرفي الإسلامي "ثمار" فرصةً واعدةً أمام المصارف والنوافذ الإسلامية العاملة بالسلطنة والصناديق الاستثمارية الوقفية، للمشاركة في المعرض المصاحب، استثمارًا للحضور الزخم المتوقع مشاركته باللقاء، لطرح جديد منتجاتهم وخدماتهم المتوافقة مع الشريعة أمام الجمهور.

تعليق عبر الفيس بوك