أحزمة نارية حول الصهاينة

 

د. مجدي العفيفي

(1)

نكتة سياسية «بايخة وسخيفة» "أمريكا تدير العالم".. هاهاها!!!

لا يعرف التاريخ من قبل نظاما لإدارة العالم بـ«اليومية».. ولا يعرف التاريخ من قبل أيضًا نظامًا عالميًا يمارس مهامه على طريقة «مقاول توريد الأنفار» ويغالط في عددهم أيضا.. ولا يستطيع المدير الأمريكى أن يدير الكرة الأرضية وأن ينفرد بها وحده! صدق أستاذنا «محمد حسنين هيكل».

(2)

قل لي يا (حاج بايدن)!!: هل أنتم بعيدون عن أي هجوم عليكم في بلادكم وفي القواعد العسكرية القذرة في المنطقة؟ إذن فأنتم واهمون.. ضرب المصالح الأمريكية في أي مكان بالعالم عمل مشروع.. لملموا أنفسكم البغيضة وكفوا عن إجرامكم وغطرستكم الوقحة التي ستُفتت بلدكم وأنتم غافلون.. المقاومة الإسلامية تطالكم في أي مكان..كل عربي وكل مسلم هو مقاوم..

فاعتبروا أيها الأمريكان يا «رعاة البقر».

(3)

شوية نكت صهيونية «تموِّت» من الضحك

حاول تبتسم على مساخر الـ(نتن ياهو) وعصابته. إنه في قمة الغباء. إنه يراهن بآخر ورقة في جيبه المخروم أصلًا:

- محكمة العدل الدولية الذراع القضائية لحماس!

- النتن ياهو: الأمور انقبلت نحن ضحايا حماس!

- تسجيلات فريق الكيان: حماس هي التي ترتكب إبادة حماعية

وغدًا سنضحك أكثر.

(4)

كشف المؤرخ الإسرائيلي، إيلان بابيه عن مؤشرات تؤكد «بداية نهاية المشروع الصهيوني»، لافتا إلى أنه «على حركة التحرير الفلسطينية الاستعداد لملء الفراغ بعد انهيار هذا المشروع». وخلال ندوة في مدينة حيفا، قال إن بداية نهاية هذا المشروع «مرحلة طويلة وخطيرة، ولن نتحدث عن المستقبل القريب للأسف؛ بل عن المستقبل البعيد، لكن يجب أن نكون جاهزين لذلك»، مُعربًا عن تفاؤله بـ«أننا في مرحلة بداية نهاية المشروع الصهيوني، ويجب أن نكون جزءا من الجهود لتقصير هذه الفترة».

وذكر أن المؤشر الأول يتمثل في «الحرب اليهودية الأهلية التي شهدناها قبل السابع من أكتوبر الماضي، بين المعسكر العلماني والمعسكر المتدين في المجتمع اليهودي في إسرائيل»، مشيرًا إلى أن الحرب ستتكرر؛ كون «الإسمنت الذي يجمع المعسكرين هو التهديد الأمني، والذي لا يبدو أنه سيعمل بعد الآن».

المؤشر الثاني هو «الدعم غير المسبوق للقضية الفلسطينية في العالم واستعداد معظم المنخرطين في حركة التضامن لتبني النموذج المناهض للفصل العنصري الذي ساعد في إسقاط هذا النظام في جنوب إفريقيا، لافتًا إلى «فترة جديدة بتحول الضغط من المجتمعات إلى الحكومات».

المؤشر الثالث هو العامل الاقتصادي، تبعًا لوجود «أعلى فجوة بين من يملك ومن لا يملك»، إضافة إلى «رؤية قاتمة لمستقبل الصلابة الاقتصادية لدولة إسرائيل».

المؤشر الرابع هو «عدم قدرة الجيش على حماية المجتمع اليهودي في الجنوب والشمال».

أما المؤشر الخامس يتمثل في موقف الجيل الجديد من اليهود، بما في ذلك في الولايات المتحدة، والذي يأتي على عكس الأجيال السابقة، «التي حتى أثناء انتقادها لإسرائيل، اعتقدت أن هذه الدولة كانت تأمينا ضد محرقة أخرى أو موجات من معاداة السامية».

(5)

نعم... شيطنة المقاومة وربطها بداعش والقاعدة وجز الرؤوس واغتصاب النساء وقتل الأطفال والإرهاب لم تعد تنطلِ على أحد، بل إن العديد من المسؤولين في هذه الدول وعلى رأسهم الخرِف بايدن، بدأ يتراجع عن هذه الروايات والأكاذيب لأن «السوشيال ميديا» تنقل الحدث أولاً بأول. الإعلام الغربي- أو كما وصفه كل من الرئيس الروسي والصيني بـ"إمبراطورية الأكاذيب"- فقد مصداقيته عند الشعوب الغربية فما بالك في العالم.

نظرية «اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس وتصدق نفسك» عفا عليها الزمن الوحيد الذي يصدق هذه الأكاذيب هم حكام الدول الغربية، ولا يستطع المدير الأمريكى أن يدير الكرة الأرضية وأن ينفرد بها وحده! وصدق أستاذنا «محمد حسنين هيكل».

(6)

سؤال الي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: هل فلسطين «ملكية خاصة لك»؟ حتى تقول إنكم في أمريكا تريدون إدارة ورئاسة جديدة لفلسطين، كلما جئت الى المنطقة تزحف نحو المقاومة حتى لا تفضحكم بالأسرار التي تمتلكها؟ أرجع مهزومًا إلى مستنقعكم الأمريكي.

(7)

"إسرائيل بأكملها رهينة في غزة" كان مانشيت جريدة « يديعوت أحرونوت».. ومن التفاصيل: مدينة غزة سُميّ القطاع نسبةً إلى عاصمته مدينة غزة المكتظة بالسكان. ومن المرجّح أنّ الكنعانيين هم من أطلقوا على غزة اسمها، وهو يعني "القوة" باللغات السامية القديمة. أما المصريون، فسمّوها "غزاتو" (أي المدينة المميزة).

(8)

تحيا المقاومة العظيمة في اليمن.

فلتدفع بريطانيا الضئيلة ثمن احتلالها القبيح للمنطقة العربية في القرن الماضي وما قبله. ولتدفع فرنسا الثمن أيضا. وكل مقاطعات أوروبا الاستعمارية التي امتصت خيرات وموارد وثروات العرب خاصة والشرق عمومًا.. وها هي المقاومة في اليمن تذل أمريكا البغيضة وهذه الدول الغربية ذات السياسات الوقحة.

تحيا المقاومة العظيمة في اليمن أيضًا.