رصف طريق الجزع الظفرات مطلب مهم

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي **

 

هو شريان حياة لأهالي قريتي الجزع والطفرات بولاية سناو والأهالي القاطنين على مسار هذا الطريق؛ حيث يُعاني السكان في تلك القرى والتجمعات السكنية من وعورة الطريق وحاجتهم الملحة للتنقل فيه ليلًا ونهارًا وفي انتقال أبنائهم الطلبة إلى المدارس ونقل مرضاهم للمراكز الصحية والمستشفيات ولقضاء احتياجاتهم الأساسية من الأسواق والمحلات التجارية فالطريق المرصوف هو أساس لحياة كريمة وراحة لمرتاديه.

اليوم وبعد 53 عاما من النهضة الحديثة المتجددة لهذا الوطن، يستشرف المواطنون أن تكتمل المنجزات على ثرى بلدانهم برصف هذا الطريق الذي سيخدم المواطنين والتنمية على طول الطريق ويختصر المسافة بين قرية الجزع وقرية الطفرات وسيخدم السياحة من خلال وجود مناطق طبيعية بكر وأودية تشكل أشجار السمر والغاف منتزهات طبيعية جميلة وخلابة.

يرتبط طريق الجزع الطفرات بطريق سناو محوت من الاتجاهين وسيشكل عند رصفه أهمية في حركة التنقل كأحد الطرق الرئيسة في ولاية سناو بمحافظة شمال الشرقية والذي يؤمل من خلال زيارة سعادة المحافظ والمسؤولين بالمحافظة أن يتم دراسته ورفع التصورات المناسبة والأهمية التي يشكلها في خدمة أبناء المنطقة والتنمية المستدامة لمثل هذه المشاريع الحيوية المهمة.

مستقبل مشرق سعيد مع نهضة متجددة الأركان وفي مختلف المجالات ينشدها أبناء الوطن نحو رفاهية أبناء عُمان نحو غد أفضل.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأسبغ عليهم نعمه وحقق كل ما يصبو إليه أبناء عُمان من خير ونماء.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

الأكثر قراءة