مظاهرات غضب في إسرائيل عقب قتل الاحتلال 3 من الأسرى المحتجزين بغزة

الرؤية- غرفة الأخبار

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قَتَلَ "عن طريق الخطأ"- بحسب زعمه- ثلاثة من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ووصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما حدث بالمأساة؛ ما أدى لاندلاع مظاهرات غاضبة لعائلات الأسرى المحتجزين أمام وزارة الدفاع للمطالبة بإتمام صفقة تبادل فورًا.

وقال الناطق العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إن قوات الجيش قَتلت في حي الشجاعية صباح الجمعة 3 إسرائيليين ممن احتُجزوا في السابع من أكتوبر الماضي مع بدء عملية "طوفان الأقصى" موضحا أن ذلك حدث عن طريق الخطأ عندما اعتقدت القوات أنهم من المسلحين الفلسطينيين، بعد أن حاولوا الهرب من الأسر، وقامت بإطلاق النار عليهم. وأضاف أنه -خلال عملية تمشيط في الموقع- اشتبهت القوات بأن الجثث قد تكون لإسرائيليين فنُقلت الى الجانب الإسرائيلي حيث أجريت الفحوص اللازمة واتضح أنهم من المحتجزين الإسرائيليين، وهم يوتام حاييم (كيبوتس كفر عزة) وسامر طلالقة (كيبوتس نير عام) بينما طلبت عائلة الرهينة الثالثة عدم نشر اسمه.

ووصف هاغاري ما حدث بأنه "حادث مأساوي، والجيش يتحمل المسؤولية الكاملة عنه" مشيرا إلى أن الجيش بدأ على الفور تحقيقا فيما حدث.

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قتل المحتجزين الثلاثة مأساة فوق الاحتمال، وتعهد بمواصلة الجهد لإعادة جميع "المختطفين" إلى بيوتهم سالمين، على حد قوله.

وقال نتنياهو إن "دولة إسرائيل بكاملها حزينة هذا المساء.. جنبا إلى جنب مع شعب إسرائيل بأكمله، أحني رأسي بحزن عميق وأعبر عن أسفي جراء وفاة ثلاثة من أبنائنا الأعزاء المختطفين.. قلبي مع العائلات المكلومة في هذه الأوقات الصعبة".

لكن الوضع كان مختلفا عند عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، حيث تظاهروا قبالة مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، ورفعوا شعارات تطالب بمنح الأولوية لإعادة هؤلاء المحتجزين أحياءً على الفور في صفقة تبادل وبأي ثمن.

تعليق عبر الفيس بوك