◄ مطار مسقط في المركز الـ11 بقائمة أفضل المطارات حول العالم
◄ الأول في الشرق الأوسط حصولا على شهادة الاعتماد الصحي خلال "كورونا"
◄ توفير خدمة التجوال التعليمي العالمي للمرة الأولى إقليميا
◄ حصد المركز الثالث ضمن برنامج التحكم بانبعاثات الكربون
◄ 40 جسرا جويا و59 موقفا للطائرات و45 صالة انتظار لنقل المسافرين
◄ مطار صلالة الأفضل بالشرق الأوسط في فئة المليونين مسافر
◄ الحصول على جوائز إقليمية ودولية لتحقيق أعلى مستويات التميز التشغيلي
◄ 27.8 ألف رحلة دولية وداخلية بنهاية يونيو 2022
◄ 29% ارتفاعا في حركة الطيران خلال موسم الخريف
مسقط- الرؤية
احتفت سلطنة عُمان أمس بالذكرى الخامسة لافتتاح مطار مسقط الدولي، والثامنة لافتتاح مطار صلالة، اللذين يشكلان بوابات النجاح والإلهام للسياحة والسفر في سلطنة عُمان، وبعدا استراتيجيا وتكامليا مع الإنجازت الوطنية للنهضة العمانية المتجددة، بقيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي تزداد رسوخًا وتقدمًا بمختلف المجالات.
ومنذ افتتاحه في 2018، قفز مطار مسقط الدولي 52 مركزا في قائمة أفضل المطارات على مستوى العالم في مجال الخدمات ورضا المسافرين، ليصبح مركزه الحادي عشر على مستوى العالم، منافساً بذلك عدة مطارات عالمية ضمن فئته الاستيعابية من 15 - 25 مليون مسافر في إقليميا ودوليا.
كما حاز المطار على سلسلة من الجوائز العالمية التي تؤكد ريادته في قطاع الطيران والسفر، فور انتقال العمليات في مبنى مسافريه الجديد، حيث توج بجائزة أفضل مطار رائد جديد لعام 2018، خلال حفل توزيع جوائز السفر العالمية في نسختها الخامسة والعشرين في مدينة لشبونة في البرتغال، ليُواصل بعدها سلسلة إنجازاته في مضمار السفر والسياحة.
وفي جوانب الاستجابة للأزمات الصحية فقد كان للمطار دور إيجابي خلال فترة جائحة كورونا، فقد سجل اسمه كأول مطار في الشرق الأوسط في الحصول على شهادة الاعتماد الصحي لإجراءات السفر والسلامة في فترة الجائحة العالمية كوفيد 19.
وفور انتهاء الجائحة، تواصلت الجهود لتكلل بالعديد من الجوائز كان آخرها أفضل مطار في جودة خدمة المطار (ASQ) من قبل مجلس المطارات العالمي ضمن فئة المطارات ذات السعة الاستيعابية بين 15 - 25 مليون مسافر، وجائرة أفضل موظفي مطار في الشرق الأوسط، بناء على تصنيف شركة سكاي تراكس العالمية المتخصص، وجائزة أفضل مطار في جودة خدمة المطار من قبل مجلس المطارات العالمي، وجائزة أكثر موظفي المطار تفانيا في خدمة المسافرين في الشرق الأوسط، وجائزة أسهل إجراءات سفر في الشرق الأوسط وجائزة أنظف مطار في الشرق الأوسط.
كما أصبح مطار مسقط الدولي أول مطار في منطقة الشرق الأوسط يوفر خدمة التجوال التعليمي العالمي، بهدف إتاحة فرصة للطلبة والباحثين والأكاديميين لإنجاز مهامهم في مطار مسقط الدولي عبر شبكة الإنترنت الأكاديمية.
وتشجيعًا من مطارات عُمان للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فقد تم توفير منافذ بيع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مطار مسقط الدولي، بغية دفع هذه المؤسسات لتوفير خدمات متعددة في بيئة المطار، وذلك في سبيل تعزيز الشراكة لتوفير مساحات لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال والتي تحمل نهجا ذكيا ومتطورا كمراكز أعمال تواكب تطلعات أصحاب الشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار.
ولتمكين الأفكار الإبداعية للمبتكرين وأصحاب الشركات الناشئة وجذب المستثمرين، يحتضن مطار مسقط الدولي مختبر الابتكار التابع لشركة مطارات عُمان، إذ يوفر المختبر مساحات مزودة بأحدث التقنيات تعمل كحاضنة تمكين لأصحاب الأفكار المبتكرة والشركات الناشئة، عبر توفير منصات ربط معتمدة مع تجربة الشركات التقنية و التطبيقات الرقمية وتوفير منصات لعرض أحدث التقنيات وبناء حلقات وصل فاعلة بين الشركات الناشئة والشركات التقنية القائمة.
وشكل المطار منصة لتنافس الأفكار والمبتكرين والشركات الناشئة، وذلك ضمن برنامج "إيروهاك من مطارات عمان"، وهو سباق الأفكار الأول من نوعه في سلطنة عُمان المختص بتطوير الأفكار بقطاع المطارات، بهدف استقطاب نخبة من المبتكرين ومطوري التكنولوجيا والمصممين والطلبة والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والطلبة الجامعيين، لتعزيز الابتكار في عالم النقل واستكشاف آفاق جديدة من الشراكات البناءة مع المبتكرين في هذا الجانب لخدمة مطارات سلطنة عُمان.
واليوم، أصبح المطار محطة جاذبة لشركات الطيران الناشئة، خاصة شركات الطيران التي تعمل وفق إطار شركات الطيران الاقتصادية، في ظل التسهيلات التي توفرها شركة مطارات عُمان لخطوط الطيران الإقليمية والعالمية ضمن مساعيها لجعل سلطنة عُمان مركزا رئيسا لهذه الناقلات الجوية.
وفي جانب الاستدامة البيئية فقد انظم مطار مسقط الدولي بعد افتتاحه إلى العديد من البرامج البيئة التي تشرف على إدارتها المنظمات والمجالس الدولية، ويعتبر المطار اليوم في المستوى الثالث ضمن برنامج التحكم بانبعاثات الكربون التي ينفذها مجلس إدارة المطارات.
ومحليا، فإن المطار يساهم مساهمة مباشرة في برامج تدوير المخلفات الزراعية في غلافة الأخضر عبر تزويد مصنع الأسمدة "كلأ" التابع لمجموعة نماء، كما ستحوي مرافقه أول محطة هيدروجينية هجينة في سلطنة عمان بالشراكة مع عمان شل.
وتمكن مطار مسقط الدولي من الحصول على شهادات اعتماد من منظمات وموسسات دولية، فقد تم اعتماده من قبل جمعية القلب الأمريكية لتقديم دورات في الإسعاف والإنعاش القلبي الرئوي، كما تم اعتماده من قبل هيئة الطيران المدني (CAA) لعقد دورات تدريبية في مجال أمن وسلامة الطيران.
وتؤكد هذه المشاريع والإنجازات الجهود التي تقوم بها مطارات عُمان وجميع شركائها الاستراتيجيين لضمان تقديم أعلى مقاييس الأداء العالمية وتهيئة أفضل الممارسات المهنية في بيئة العمل لموظفيها ورعايتهم لإكمال مسيرة المهام الوطنية لجعل مطار مسقط الدولي ضمن أرقى المطارات عالميا.
ويعد مطار مسقط الدولي اليوم بأجنحته الثلاثة التي امتدت تصاميمها وألوانها من صميم البيئة العمانية وتراثها الخالد بالإضافة إلى مرافقه الأخرى، أيقونة وتحفة مميزة في منطقة الشرق الأوسط بتصميمه المعماري الداخلي المميز والذي يتناغم مع سلاسة حركة السفر، وقد توج ذلك باستضافة ركن دائم للمتحف الوطني داخل أروقته والعديد من التصاميم المستوحاة من ربوع عمان وأسواقها.
وتقدر المساحة الإجمالية لمبنى المسافرين بمطار مسقط الدولي نحو 580 ألف متر مربع ويتكون من ثلاثة أجنحة (3 مستويات لكل جناح) والمنطقة الوسطى (5 مستويات) التي تربط الأجنحة الثلاثة وتوجد ثلاثة مداخل رئيسية تؤدي إلى تلك المستويات بالإضافة إلى صالات للقادمين والمغادرين من كبار الشخصيات.
ويتضمن المبنى 72 منضدة لتخليص إجراءات السفر من قبل شركات الطيران و24 منضدة لتخليص إجراءات السفر لدرجة رجال الأعمال، كما يتضمن بوابتين مخصصتين للطائرات كبيرة الحجم كطائرات ايرباص 380 متصلتين بجسور لصعود الطائرة و10 خطوط لأحزمة استلام الأمتعة خصصت ثمانية للرحلات الدولية واثنان للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية قدرها 5200 حقيبة في الساعة وبطول 11 كيلومتر ويقدم خدمات خاصة لمناولة الطائرات الخاصة.
ويحوي مبنى المسافرين 40 جسرا جويا لنقل المسافرين من وإلى الطائرات عن طريق 29 صالة انتظار و16 صالة انتظار إضافية لنقل المسافرين من وإلى الطائرات عن طريق الحافلات عند الضرورة إلى جانب مواقف للطائرات بطاقة استيعابية تبلغ 59 موقفا.
أما مطار صلالة، فيعتبر أحد المطارات القليلة في العالم التي تم تصنيفها من فئة الخمس نجوم منذ العام 2019 وحتى العام الحالي ضمن تصنيف شركة سكاي تراكس المتخصصة في فئة المطارات أقل من مليونين مسافر، ويحتل المركز السادس عالميا في فئته وقد تقدم في الربع الثالث من هذا العام الى المركز الرابع.
ويمثل مطار صلالة شريان ربط بين محافظة ظفار وباقي محافظات السلطنة وبوابة عمانية أخرى، ومنذ افتتاحه في نوفمبر 2015 حاز المطار على العدد من الجوائز العالمية والإقليمية، منها حصوله على شهادة الاعتماد الكربوني من المجلس العالمي للمطارات (ACI) مع ترقية للمستوى الثالث، في شهر مايو 2023، كما حصد في مارس الماضي على تصنيف خمس نجوم للعام الخامس من شركة سكاي تراكس في تصنيف المطارات العالمية لعام 2023، تقديرا للمستوى الرفيع والمرموق والجهود المبذولة في تعزيز الأداء وثمرة لمساعيه الدائمة لتحقيق أعلى مستويات التميز التشغيلي.
وتوج مطار صلالة بأربع جوائز وهي: جائزة أفضل مطار في فئة المليونين مسافر في الشرق الأوسط، وجائزة أكثر موظفي المطار تفانيا في خدمة المسافرين في الشرق الاوسط، وجائزة أسهل إجراءات سفر في الشرق الأوسط، وجائزة أنظف مطار في الشرق الأوسط، وذلك ضمن جوائز جودة خدمة المطار (ASQ) العالمية لعام 2022.
كما فاز مطار صلالة في سبتمبر 2022 بجائزة أفضل مطار بالشرق الأوسط في جودة الخدمات، وجائزة المركز الثالث لأفضل مطارات الشرق الأوسط في إجراءات السلامة خلال جائحة "كوفيد 19"، بين عامي 2020 – 2022.
وحصد مطار صلالة أيضا المرتبة التاسعة في فئة تصنيف جودة خدمة المطارات لأقل من مليوني مسافر سنويًّا، وسجلت عدد الرحلات (الدولية والداخلية) القادمة والمغادرة عبر مطار مسقط الدولي ارتفاعا بنسبة 8ر104 بالمائة، حيث بلغ عدد الرحلات 27 ألفا و880 رحلة حتى نهاية شهر يونيو من عام 2022، نقلت 3 ملايين و382 ألفا و855 مسافرا مقارنة بـ13 ألف و612 رحلة في عام 2021 نقلت مليون و416 ألفا و975 مسافرا.
واستطاع مطار صلالة خلال فترة وجيزة منذ بدء تشغيله في 2015 من تحقيق نسبة عالية من أعداد المسافرين سواء لشركات الطيران المحلية او الإقليمية والدولية التي تسير رحلاتها المباشرة المجدولة أو الرحلات العارضة "تشارتر" الى المطار.
وقد سجّل مطار صلالة ارتفاعا في حركة الطيران خلال موسم خريف ظفار لهذا العام 2023، بنسبة بلغت 29 بالمائة في إجمالي الحركة الجوية و34.4 بالمائة في أعداد المسافرين، حيث نمت الحركة الجوية بالمطار خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين لتبلغ نحو 3168 رحلة طيران مقارنة بـ2455 رحلة في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما تمكن مطار صلالة في 7 سبتمبر 2023، من ربط عمليات الشحن البحري/الجوي بين مطار صلالة وميناء صلالة الذي يعتبر أحد أكبر الموانئ البحرية في الشرق الأوسط، ليقدم منذ ذلك التاريخ دعمه اللوجستي الأول من نوعه في سلطنة عمان.
ويقوم مطار صلالة بدور بارز في تعزيز حركة السياحة والسفر إلى محافظة ظفار كونها نقطة جذب سياحية طوال العام، وتبلغ مساحة المطار الاجمالية 65 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تبلغ مليوني مسافر سنويا مع إمكانية التوسع مستقبلا لتصل إلى 6 ملايين سنويا.