"منتدى التمويل الإسلامي" يسلط الضوء على نمو قطاع الصيرفة الإسلامية

 

مسقط- الرؤية

استضافت جمعية المصارف العمانية بالتعاون مع البنك المركزي العُماني و"موديز لخدمات المستثمرين"، منتدى التمويل الإسلامي، بمشاركة 60 من ممثلي الجهات التنظيمية للقطاع المالي وكبار المسؤولين في البنوك الإسلامية والتقليدية، بالإضافة إلى جهات فاعلة أخرى في القطاعين المالي والمصرفي في سلطنة عمان.

وناقش المنتدى النمو الملحوظ الذي يشهده قطاع الصيرفة والتمويل الإسلامي في سلطنة عمان بشكل خاص وعلى المستوى الإقليمي والعالمي بشكل عام، بالإضافة إلى مناقشة العوامل التي تساهم في هذا النمو، مثل الطلب المتزايد على الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وتطور المنتجات والدعم المستمر من الجهات التنظيمية، وكذلك استعراض أنواع الصكوك والتجارب الإقليمية والتحديات التي يواجهها القطاع المصرفي الإسلامي في إصدار الصكوك لزيادة رأس المال.

وفي بداية المنتدى، ألقى سعادة طاهر بن سالم بن عبدالله العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، الكلمة الترحيبية، كما قدّم الكلمات الرئيسية للمنتدى كل من علي المعني عضو مجلس إدارة جمعية المصارف العمانية، ولنيتيش بوجناجاروالا نائب الرئيس الأول لمجموعة المؤسسات المالية في "موديز لخدمات المستثمرين".

وفي الجلسة الأولى، سلط نيتيش بوجناغاروالا الضوء على التطلعات حول المشهد العالمي للخدمات المصرفية الإسلامية وأسواق الصكوك، واتجاهات النمو في الخدمات المصرفية الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا ورابطة الدول المستقلة، متطرقا إلى التوقعات المشتركة لإجمالي احتياجات التمويل وإصدار الصكوك في مختلف المناطق.

وتناول المشاركون في الجلسة الحوارية محور النمو والنفاذ إلى السوق للقطاع المصرفي الإسلامي في سلطنة عمان والمنطقة، بمشاركة الدكتورة عبير اليعقوبية مكلفة بأعمال مدير دائرة الترخيص في البنك المركزي العماني، وفرانشيسكا باولينو محللة في "موديز لخدمات المستثمرين"، وخالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، وشمزاني حسين مدير عام ميثاق للصيرفة الإسلامية.

واستعرض المتحدثون أداء البنوك الإسلامية إقليميًا مع التركيز بشكل خاص على سلطنة عمان، وأبرز التطلعات حول توحيد النظام المصرفي الإقليمي، مع التطرق لأبرز المقارنات بين البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية، والدوافع التي تعزز النمو وزيادة النفاذ إلى السوق لقطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في سلطنة عمان.

وناقش محمد علي لوند مساعد نائب الرئيس ومحلل أول في مجموعة المؤسسات المالية في "موديز لخدمات المستثمرين" مسار نمو قطاع التكافل ومحركاته في سلطنة عمان، واتجاهات الربحية والتحديات المستقبلية لشركات التكافل في المستقبل.

وأدار مرتضى اللواتي مساعد المدير العام لبنك الإسكان العماني، الجلسة الأخيرة من المنتدى، بمشاركة نيتيش بوجناغاروالا من "موديز لخدمات المستثمرين"، وسالم المحاربي الرئيس المالي في بنك نزوى؛ وسعاد البلوشية مساعد المدير العام ورئيس المالية في بنك الإسكان العماني؛ ومحمد البلوشي مساعد المدير العام ورئيس الخزينة والاستثمار في البنك الأهلي.

وتطرق المشاركون في النقاش إلى أهمية إصدار الصكوك الإضافية من المستوى الأول والثاني بالنسبة للبنوك الإسلامية، ورؤية المؤسسات التي نفذت مثل هذه الإصدارات بنجاح، كما دارت المناقشات حول الاعتبارات الحاسمة في عملية تقسيم الصكوك.

تعليق عبر الفيس بوك