ناصر بن حمد العبري
مُذ أن انطلقت جريدة الرؤية العُمانية وعلى طريق الخارطة التي وضعها لها وبناها المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحريرها، وهي تسير وفق خطة واستراتيجية مدروسة بعناية تواكب عصر التقنية الحديثة.
وإحدى مبادرات جريدة الرؤية، هي جائزة الرؤية الاقتصادية التي تعود من جديد؛ حيث تعد واحدة من أقدم الجوائز الاقتصادية في عُمان، وتمثل منصة مُهمة للاحتفاء بالمبدعين وتشجيع الابتكار والريادة الاقتصادية. ومع الإعلان عن إطلاق النسخة الحادية عشرة في حلة جديدة وفئات متجددة، يمكن القول إن مرحلة متطورة من مسيرة هذه الجائزة قد بدأت، خاصة وأنها باتت الآن تضم كوكبة من الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، ضمن لجنة التحكيم، وهذا يعني أن المخرجات في هذه النسخة ستكون أكثر ابتكارًا وإبداعًا.
وانطلقت جائزة الرؤية الاقتصادية قبل أكثر من عقد بهدف تسليط الضوء على الأفراد والشركات الذين يساهمون في التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستدامة والتقدم في المجتمعات. وتعكس الجائزة رؤية طموحة لتحقيق التغيير الإيجابي وتعميق الوعي بأهمية الابتكار والريادة في بناء اقتصاد أقوى وأكثر استدامة.
ومن خلال العودة بمظهر جديد، تهدف الجائزة إلى تجديد الدور الذي تلعبه في تشجيع ودعم الريادة الاقتصادية. وتمتاز الجائزة الجديدة بتصميمها الحديث والجذاب، والذي يعكس روح الابتكار والتطور التكنولوجي الحاضر في العصر الحالي. ومن بين الجوائز الجديدة التي ستمنحها الجائزة، تشمل جائزة الابتكار والتكنولوجيا، وجائزة ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وجائزة التنمية المُستدامة. وستتيح هذه الجوائز للفائزين فرصة للترويج لأفكارهم ومشاريعهم، وتحفيز المزيد من الابتكار والتقدم في القطاع الاقتصادي. إن عودة جائزة الرؤية الاقتصادية بمظهر جديد تعكس التزامنا المستمر بتشجيع الابتكار والريادة وتعزيز التنمية الاقتصادية.
إننا نتطلع بشغف إلى مشاهدة النتائج الإيجابية التي ستترتب على هذه الجائزة، وكيف ستُساهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق الازدهار في المجتمعات. وهذه الجائزة تسير وفق رؤية "عُمان 2040" التي تشمل مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية، ويعمل فريق العمل على المبادرة بكل طاقته وبرؤية جديدة منبثقة من الخبرة التي يتمتع بها الفريق الواحد.