راشد بن حميد الراشدي **
بدعاء أبناء عُمان وتمنياتهم الطيبة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم بأن يحفظه الله ويرعاه في حله وترحاله، ومع أفراح الوطن بعودة سلطان عُمان لأرض الوطن، تنفس صبح الأول من سبتمبر فرحًا لينشر الضياء بالمقدم الميمون، وقد حلّت على الوطن إشراقات سلطان البلاد على وطنه، وهو يحتضن ترابه الغالي ويحمل محبته في روحه المعطاءة، وقلبه الكبير.
عاد جلالته ليروي الأرض بتوفيق ربه عطاءً ونماءً، كما اشتاق له الوطن وأبناؤه ليزرع على جنبات أرضه من مسندم إلى ظفار نفائس وجواهر بمشاريع تنموية قادمة وتوجيهات سامية سديدة لعيش كريماً يشهد له عهده المتجدد بالمنجزات بإذن الله ولتُزهر عُمان بأسرها بذلك الزرع المبارك الكريم وقد لبست ثوب العز وحلل النجاح.
عاد سلطان عمان وعادت عجلة التنمية والعمل إلى حراكها في تلمس من مقامه السامي الكريم لكل احتياجات الوطن في مرحلة حساسة يمر بها العالم بأسره وفي نهضة معطاءة ورؤية سديدة تحقق النجاح تلو النجاح لمستقبل باهر بإذن الله.
وطن وشعب يتغنى كل يوم بسُلطانه الذي يحمل في قلبه الكبير محبته وشرف خدمته والوفاء له في كل حين لتكتمل حلقة المحبة لله والوطن والسلطان في أبهى صورها وليبادل جلالته أبناءه الأوفياء بمحبتهم محبة أكبر منها من خلال فكر متقد ووفاء تام لهم.
عودًا حميدًا ووطنًا مجيدًا تتلالأ أنجم سمائه بالمقدم الميمون لجلالته إلى أرض الوطن مكللًا بتوفيق الله وبالخير والصحة والعافية والعمر المديد وعمان تعيش في أوج ازدهارها وأفضل أحوالها في ظل قائد يسهر على راحة أبناء وطنه وشعب محب لسُلطانه.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأسعد الله الوطن وأبناءه بعودة سلطانه المعظم. وكل عام وأنتم بخير.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية