سارة البريكية: أطمح في تخليد اسمي بذاكرة الشعر العربي

 

الرؤية- ناصر العبري

برز اسم الشاعرة والكاتبة سارة البريكية من خلال مشاركاتها الأدبية في الفعاليات المحلية والإقليمية والمسابقات والبرامج المختصة بمجال الشعر، آملة أن يخلد اسمها في ذاكرة الأدب العماني والعربي.

كانت بدايات البريكية في الشعر منذ 20 سنة، كما أنها كانت أصغر شاعر مشارك في مهرجان الشعر العماني الرابع في مدينة صور، لتبدأ مسيرتها بعد ذلك في المشاركات الخارجية بالإمارات والسعودية وبرنامج نجم القصيد وغير ذلك من المشاركات، إلى جانب مشاركتها في العديد من الفعاليات المحلية مثل مهرجان خريف صلالة والملتقيات الأدبية واللقاءات الإذاعية والتليفزيونية.

وتقول الشاعرة سارة البريكية: "أنا أحب جميع أنواع الشعر، لكنني أميل إلى النوع النبطي، وأفكر في إصدار ديوان شعر قريبا أجمع فيه قصائدي ليتبع بعد ذلك دوواين وإصدارات أخرى، أسوة بأبي وجدي لأمي فهما كانا شاعرين معروفين".

وترى أن الشعر يتطور بتطور الأزمان، وأن لكل زمن أسلوبه الذي يتناسب مع ثقافة الشعوب والمجتمعات، كما أن التقنيات الحديثة ساعدت في تعزيز مستوى الأدب والشعر في العالم كله.

ولفتت البريكية إلى تعاملها مع عدد من الفنانين قائلة: "المنشد السعودي ياسر المنهالي قدم عدة شيلات من كلماتي، وكذلك الفنان وليد البريكي وجمعة المغيزوي وحمود الراسبي وحمد البطاشي وغيرهم".

تعليق عبر الفيس بوك