غزل حمد الطائي.. رؤية إنسانية أم صنعة بديعية؟

التغزل الشعري وقوف في محاريب الجمال وخشوع في حضرة الروح ورؤية فلسفية واعية

الشاعر انتقل في قصائدة الغزلية- على غير عادة الشعراء- من جمال الجسد وفتنته إلى سحر الصوت وروعته وجلاء النبرة وروحها الفياضة بالحنين

القصائد تدفعنا إلى البحث عن معالم "فلسفة الحب" لدى حمد الطائي واستظهار معالمها الخفية

أبيات الغزل تتبدى في صورة مشهدية حية التمنع عن قصد والدلال عن مؤانسة

 ناصر أبوعون

ما من شاعرٍ على وجه البسيطة إلا واعترت مدونته الشعرية مسحة من الغزل بشقيه (العذريّ والصّريح) على السواء، مع اختلاف المساحة التي يقتطعها النص الغزلي من هاتيك المدونة؛ لأنّ "التشبيب" و"الصبابة"، و"الغزل"، و"الهيام"، و"العشق"، و"الشوق" و"اللهفة"، و"الشغف" نزعات إنسانية موروثة لا مكتسبة.

و"التغزّل" غرضٌ شعريٌ لا يتقصّده الشاعر بُغيةَ التعريضَ بجمال امرأة أطلت على قلبه، أو أخذت من لُباب فكره، وإنما- كما أراه- وقوف في محاريب الجمال، وخشوع في حضرة الروح، ورؤية فلسفية واعية، قد يؤطّرها وصف للظواهر البادية في المُحيا، واحتفاء بالبواطن الخافية في النفوس، وافتتان بالملاحة الساجية على الوجوه، والنضارة الزاهرة على شجرة الجسد المثمرة، والنفس المطمئنة الوثابة المتطلعة إلى اكتشاف ما خفي وما كان أعظم في الأرواح الهائمة.

جمال شدوها بالقرآن

وبناءً على ما تقدم ذكره من تعريف للغزل آمنت به قريحتنا، وتفرّد به قلمنا؛ فإننا نوافق الباحثة أسيل محمد ناصر في القول إن الدكتور إحسان عباس "كان مُصيبًا في قوله بضرورة فصل الأخلاق الدينية عن الشعر؛ لأن الشاعر لا يمكن أن يُحاكَم مُحاكَمة دينية أو شرعية؛ لأنه يتعامل مع المفردة الشعرية تعاملًا ذاتيًا جماليًا بحكم ميوله إلى تلطيف الروح وترطيب أجوائها والبحث عن كل ما يجعل النص الشعري يخرج بدلالة إيحائية، يكون لها أبلغ الأثر في نفوس المتلقين أو السامعين سواء أكانوا متخصصين أم غير ذلك" (1). على نحو ما نقرأ عند الشاعر حمد الطائي الذي انتقل بنا على غير عادة الشعراء من جمال الجسد وفتنته إلى سحر الصوت وروعته، وجلاء النبرة وروحها الفياضة بالحنين، فيصف صوتها الساحر الشجي، وشدوها البهي بآيات القرآن، فلا يسلو جماله، ولا تغادر أذنيه نغماته الصاعدة من قلب زوجته أسماء بنت يوسف الكندية على شفاهٍ صادق قلبها على ما نطق بها لسانها فيقول: "وكيف أسلو و"بنت الشيخ" // نغمتها للآي تتلو فلم تبرح لآذاني".

الفاضلة أسماء الكندية زوجة الشيخ حمد الطائي مع حفيدتها علا حاتم الطائي.jpg
الفاضلة أسماء الكندية زوجة الشيخ حمد الطائي مع حفيدتها علا حاتم الطائي

 

الموسيقى في حسن التقسيم

"إنّ الحرمان من المرأة والعناء هو بمثابة الجذوة التي تؤجج التجربة الشعرية عند الشاعر العذري، ولهذا كان شاعر الحب العذريّ دائم العطاء، ويذوب في عطائه صوت الأنا الماديّ ويتوحّد في قيمة إنسانية تمثل أعلى صور التضحية والمكابدة من أجل الروح، فهي صراع بين الروح والمادة، ولهذا نجد المجاهدة" (2)، وفي البيت التالي نطالع "أنا الشاعر" تجاهد وتتلظى على نيران الشوق، وترقب اللقاء، وتتلهف للرؤية، ويتقلب على جمر المحبة وكأنّ اجتماعه بالمحبوبة يأتي على صورتين؛ الأولى: رؤية معنوية بالقلب، والأخرى رؤية مادية بالعين، ومما أوثق المعنى ما ابتدعه من موسيقى فيها من حسن التقسيم (القلب يخفق/ العين تنظر) ما تطرب له الأذن، وتهفو له الروح الظمأى. وفي هذا الضرب من البلاغة والصنعة البديعية في افتتانه بحسن الموسيقى وتنغيمها وترنيمها في أذن السامعين قوله: "القلب يخفق فرحانا بلقياها // والعين تنظر لهفى عند رؤياها".

لغة الشعر وفلسفة الحب

وإذا كان سيجموند فرويد يرى أن "الألفة والحب يمثلان غريزة الحياة التي تقابلها غريزة الموت"، ويرى أنّ هناك "غريزتين أساسيتين في الإنسان تتصادمان وتتعارضان معها؛ غريزة الجوع وغريزة الحب، وتهدف الأولى إلى حفظ النفس، وديمومة حياتها، وهي تمثل الجانب المادي في الحياة، في حين تهدف الثانية إلى حفظ النوع، وهي تمثل الجانب المعنوي في الحياة" (3)، فإن هذا يقودنا إلى البحث عن معالم (فلسفة الحب) لدى الشاعر حمد بن عيسى الطائي، واستظهار معالمها الخفية، والبحث عن الجوانب المعنوية في نصوصه والمستمدة من قدرته الفذة على فعل الغزل، ففي كثير من أبياته الغزلية يأتي بالمعان المطروقة ويعيد رتق الفواصل بينها فيتولد بيت جديد في مبناه ومعناه ولغته الشعرية كقوله:"ضدان في جسمها طبعا قد اجتمعا // الليل في شعرها، صبحا ثناياها".

ظبية الشوق الجافلة

وبالموافقة لإخوان الصفا فإن "العشق عند العرب مرتبة في الحب، ويرون أن الإنسان إنما يحب من يحب لصفات ومحاسن يشهدها فيه، ثم إذا تغير المحبوب، ورجع المحب إلى نفسه وجد تلك المحاسن والصفات منقوشة في جدران قلبه باقية لم تتحول، ووجد أنّ ما كان يحبه في الشخص الآخر مكنونا داخل نفسه"(4)، ففي الأبيات التالية كانت الحبيبة مجمع أسرار الجمال، وموئل الحُسن، وموطن الهوى، وظبية الشوق الجافلة في غابات الدلال؛ فإذا ما شعشت أنوار جمالها أعمت أعين الرقباء، تحلو دعابتها ولا يتصبّر عن جمالها المكنون وخدرها المصون، فشطّت بنفس الشاعر وقفزت بها في مهاوي العشق، وصبابة الجوى. فأنشد يقول: "وكم بعالمنا أسرار خافية بالصدفة // امتشقت فاقت بحسناها"، "يا ظبية في الهوى تحلو دعابتها // ما عدت أحمل صبرا عن خفاياها"، "وإن تكن للرقيب العين ساهرة // فإن الحب سحرا عنك أعماها".

"فالعشق مهمة متعلقة بقضية الوصول إلى الطريقة التي تهيء السُّبُل الكفيلة بإيجاد الكمالات التي تجعل من النفس متشوقة إليها إذا ما فارقتها (5)، ففي الأبيات التالية وضع الشاعر يده على مكمن الكمالات في المحبوبة، وفضّ شفيرات الجسد المعقدة، وأشعل نيران التشبيب بين جوانحه، واكتشف السر المكنون في قلعة جمالها الحصينة، والسر في هذا التعلق أنّ الحب الجسدي جاء مقرونا بعاطفة قلبية جياشة وصادقة لا يفترقان؛ لذا جاءت جملة: (تبادلني حبًا وعاطفة) لتمثل البؤرة المركزية التي يدور حولها الحدث والعلاقة العاطفية مع المحبوب.. ولكي ندرك هذا المعنى فلنحاول هنا الإنصات بأذن القلب إلى قوله: "بملتقى جسمها تزهو برابية // كأنها قلعة طابت خباياها"، "جاءت تبادلني حبا وعاطفة// لكنها دلعا تخفي نواياها"، "قبَّلتها قُبلا ما عدت أذكرها // لكن نيرانها تخبو بريّاها".

الدلال والصبابة والمؤانسة

إن البحث عن الكمالات في المحبوب، والذي هو المرآة التي يرى فيها الشاعر نفسه، وتنعكس على صفحتها سماته، ويتحسس تفاصيل قسماته غاية الشاعر ومبتغاه،"وهذه الفلسفة تمتاز بالنظرة الواسعة للكون، وتحاول أن تربط بين أجزائه، وتكشف عن علاقات بعضها ببعض، وهي لا تكاد تؤمن بالجزئية في بحثها (6)، وفي هذه الأبيات يتبدى أمام نواظرنا في صورة مشهدية حيّة التمّنع عن قصد، والدلال عن مؤانسة، والموادعة عن صبابة وإيلاف، والتشوق والتلهف في ظاهره صدود، وفي بواطنه نار تلظى أشعلتها المواجيد في صدر الشاعر.. وفي هذا المعنى قرأنا له: "ساءلته عن حاله بتشوق // فأجابني دللًا: لشخصك ناسي"، "فجعلت أسرد بعض ما شاهدته // وبرفقة منه بقول قاسي"، "فإذا به يهفو بصوت شائقٍ // عفوًا: لقد بالغت في إيناسي".

فإذا ما درسنا فكرة الحب العذري في ثقافتنا العربية؛ كظاهرة أدبية وسائر تجلياتها منذ العصر الجاهلي الشفاهي وصولا إلى عصر التدوين، وانتهاءً بالعصر الحديث الذي نعيش في القلب منه، ووبحثنا في منشأها الزماني والمكاني وتأثرها بالميثولوجيا، سنجد للمكان سطوة عارمة وتأثيرا إيجابيا على مفرداتها وبنائها المعماري، وما تحمله من شحنات عاطفية، ورؤى تمتح من معين التراث العربيّ، وسنجد ذاكرة المكان تلقي بظلالها الشفيفة على النصوص الشعريّة وتشكل إطارا يتسوّر المعاني، وينحت المفردات، ويروّج دعائيا لها.

ذاكرة المكان وسطوة الزمان

"فالنص الغزلي العذري لم يكن بعيدا عن الارتشاف من معين الرؤى المكانية في استجلاب الصور الشعرية المعبرة عن عمق التجربة، وقوة التأثير المكاني في الانشطار الدلالي المعبر عن حقيقة الرؤى الاحتمالية التي يمكن أن يقف عليها أفق التلقي، وذلك متأتٍ من سعة الترميز التي يشتمل عليها النص لأنه ينماز بكون مؤهلا للكشف عن لاوعي الشخصية وحيوتها النفسية والاجتماعية؛ لأنه ببساطة لا معنى ولا دلالة للكلمات بعيدا عن الإنسان الذي يقوم بتنظيمه وإجراء عمليات التقطيع المفصلة في بنيته وفقا لآليات ثقافية محددة" (7)، فإذا ما نظرنا لهذا النص الذي قاله الشاعر في مسقط بتاريخ 02/09/1986، وما يحتوي عليه من دلالات تتخفى خلفها حقائق، ولأن الإنسان مخبوء تحت لسانه، ويفصح مكنونه عما يخبئه القدر، وأعتقد أنّ الشاعر قد نظم هذه الكلمات قبل رحيله بسنوات قليلة لشعوره الجارف باقتراب أجله، ودنو ساعته، ولبيان الهوة العمرية الشاسعة بين المحبوبة التي مازالت شمسها ساطعة (تبسمت فإذا بنور الشمس يسطع) والمحب العاشق الذي تأفل شمس غروبه و(تأذن بالرحيل)، هنا تتعانق ذاكرة المكان مع سطوة الزمان وتتشاركان في صياغة نص شعري وإن كان متواضعا في مبناه ومعناه إل أنه يعبر عن عاطفة جياشة وقلب يتلظى بنارب الحب.. وفي هذا الغرض أنشأ يقول: "قابلتها والشمس تأذن بالرحيل // فرجوتها تحنو على قلبي العليل""فتبسمت فإذا بنور الشمس // يسطع في الأصيل"، "ورنت وقالت: من تكون؟ // وكيف ترجو المستحيل؟"، "فشعرت أني قد طعنت // فالزم الصبر الجميل".

أودعه وقلبي خافق

"إن الذات المحبة تختلف تمام الاختلاف عن الذات المجردة لكون الأولى قادرة على تفجير الانفعالات في صورة افتراضية للمحبوب، وذلك إما عن طريق توليد العاطفة وجعل الشعور إحساسا لكل من يعيش تجربة الحب، وإما عن طريق تقمص الذات العاطفية للآخرين وبثها لتكون أكثر إدراكا وأظهر تجسيدا بوصفها نواة أساسية لتلك التجربة التي تعد منبعا رئيسا من منابع الانفعال العاطفي" (8)، ونعرض هنا لبيتين من قصيدة طويلة أنشدها الشاعر قبل سفره إلى السعودية، بعد عودته إلى عُمان سنة 1958 قادمًا من (جوادر)، ثم مغادرته على عجل بحثا عن باب لأرزاق مرتجاة من ربّ العباد، وفي هذه القصيدة يودّع (زوجه ورفيق عمره وأم أولاده)؛ حيث الأبيات تصدر عن طريق توليد العاطفة، وجعل الشعور إحساسًا، ينتقل به من حال إلى أخرى، وتتمزق أوصال الأسرة، وتنفصم عُرى المحبة التي نشأت ونمت وترعرعت في عش واحد هنيء، فإذا الدهر يتألب عليها، ويشتت شملها، وينثر جمعها، ويطوح بربِّها في أسفار بعيدة لا يعلم منتهى أوجاعها إلا الله.. وهذا ما قرأناه له في قصيدة بسيطة المعنى والمبنى يقول فيها:"إني أودعه وقلبي خافق // بالحزن والعبرات مني جاريهْ"، "طيران قد درجا بعشٍّ واحد // يتداولان به لباس العافيهْ"، "جسمان كانا مثل جسم واحد // واليوم صارا في حضيض الهاويهْ"، "والدهر بالأحرار يسرع فتكه // كالكهرباء إذا دهاك بداهية"، "مالي وللأيام تجهل رفعتي // وتزيدني حربا تهد كيانيهْ".

الوحدة الموضوعية في الغزل

حتى ما إذا درسنا بنية القصيدة الغزلية وجدنا وحدة الموضوع هي السمة الغالبة، والبؤرة المركزية داخل النص وإن كان مبناها قائما على العمود الشعري الكلاسيكي القديم الذي اعتمد وحدة البيت المفرد كسمة رئيسة داخل القصيدة، وهي السمة التي ساعدت على تشظي النصوص، إلى معانٍ متفرقة ويبقى كل بيت معنى قائما بذاته، وقد ترجع وحدة الموضوع في القصائد الغزلية إلى مجموعة من العوامل من أهمها:

"ارتباطها بمهارة الشاعر وبراعته، كما هو واضح من كلام أرسطو عنها في الشعر الملحمي والمسرحي، وهي مرتبطة في الشعر الغنائي ليس بالمهارة فقط، وإنما بالصدق أيضا؛ لأن الزيف وحده- كما رأينا- هو الذي أصاب القصيدة العربية بالتفكك الموضوعي حين اقترنت المقدمة الطللية الزائفة لشعراء لم يعيشوا العصر الجاهلي بالمديح الذي يقدمه صاحبه بضاعةً يطلب عليها الأجر طلبا واضحا صريحا" (9)، وفي المثال التالي نسوق للشيخ حمد بن عيسى الطائي قصيدة بعنوان: (رفضت الهدية)، أنشدها في بوشر عام 1371هـ، وتمناز في نموذجها بوحدة الموضوع، وبساطة الفكرة وهي قصيدة قصيرة من الغزل العفيف، يقدم من خلالها الشاعر أوراق اعتماده لدى (المحبوبة/ زوجته) مطيبا خاطرها، ومذكرا إياها بأرومة أصله، وعراقة نسبه، بعد أن أوقع الوشاة بينها وبينه.. يقول فيها: "أهديتها حلوى فقالت لا أريد // فأجبتها لم لا وقلبي في صعيد"، "أفنيت آمالي برد هديتي // فعلام ويحك أم تريدين المزيد"، "أم أنّ قلبك قد تغيّر حبه // لما أتاك بإفكه الواشي العنيد""إن تسألي عني فإني ماجد // من آل طي دوحة المجد المجيد"، "وهم الذين بمجدهم وبجدهم // قد أورثوني ذروة المجد التليد"، "وأنا الذي شعري يتيه فصاحة وبلاغة في غرة العصر الجديد"، "فلئن خطبت أفوق "قس" فصاحة // ولئن كتبت فإنني "عبدالحميد"، "ولئن نظمت الشعر تاه مفاخرا // شعر "ابن ثابت" أو جرير أو لبيد".

سعة الخيال في الغزل العفيف

"لقد أصبح الغزل في العصر الحديث تعبيرًا عن التجربة النفسية الكاملة وجاء في أسلوب رومانطيقي ورمزي، كما جاء واقعيًا منسجمًا مع التقدم الحضاري إلا أن معظم الشعراء المحدثين تبنوا الغزل العفيف وسمو بحبهم واتخذوه رمزا للوجدانيات؛ فربطوا الحب بالإحساس بالطبيعة، كما ربطوه بأسرار الوجود، وتفوق المحدثون على القدماء من حيث سعة الخيال ووفرة الاستعارات والتشبيهات وظهرت المرأة في أشعارهم بكل صفاتها الجسدية والنفسية وتجسدت في صور شتى، ولم يعد الشاعر يرى في المرأة الحبيبة فقط، إنه يرى فيها الأم والزوجة والصديقة، ويدعو إلى تحررها، وينظر إليها باحترام كجزء مكمل له وليس كشيء يخصه" (10)، وتأكيدا على ما سبق ذكره نسوق هنا قصيدة قصيرة جدا مسقط كتبها الشاعر في مسقط بتاريخ 21/08/1986، وهي من القصائد التي تندرج تحت مصطلح قصيدة (الومضة)، أو ما يُعرف بـ(الدفقة الشعرية المكثفة) تحت عنوان: )العاقلة)، كتبها في زوجه وأم أولاده، وخدنه ورفيق رحلاته بين الغرب والشرق.. "كبرت ولكن كالذهب // زادت نقاء في الأدب""من آل كندة(11) أصلها // أهل المعارف والحسب""، فيها أتيهُ مفاخرا إن // فاخر الأزواج يوما بالنسب".

*****************

الإحالات والمصادر:

(1) أثر الترميز الفني في شعر الغزل العذري، أسيل محمد ناصر،ص:21،ط1، دار الرضوان للنشر والتوزيع، عمان 2016م.

(2) شرح ديوان جميل بثينة، ص: 27.

(3) فوق مبدأ اللذة، ص: 37

(4) انظر: رسائل أخوان الصفا، طبعة بومبي، 3/70

(5) انظر: جامع البدائع، الرسالة الثامنة في العشق: 69/70، الشيخ أبو علي بن سينا، مطبعة السعادة.

(6) الحب العذري، ص:22

(7) انظر: أثر الترميز الفني لأسيل محمد ناصر، وشعرية المكان في الرواية الجديدة، خالد حسين، ص: 118كتاب الرياض، العدد (83) أكتوبر2000م

(8) انظر: المرجع السابق، وأيضا: الحب في التراث العربي في ضوء الفكر السيميائي المعاصر، ص:33/48

(9) الغزل في الشعر العربي، سراج الدين محمد، ص:60، دار الكتب الجامعية، لبنان.

(10) المصدر السابق، ص:71

(11) زوجة الشاعر وأم أولاده الفاضلة: أسماء بنت يوسف الكندية، وهي بنت سلالة علمية عريقة ومن مأثور القول عن أهل عُمان: (لو انتسب العِلْمُ لقال أنا كندي، ولو انتسبتْ الإمامةُ لقالتْ أنا خروصية).