رجل المكارم

‏راشد بن حميد الراشدي **

هناك رجال اختصهم الله بصفات حميدة تنم عن شخصيتهم الطيبة، وعن نشأتهم الصالحة وتربية البذل والعطاء التي جبلوا عليها في محبتهم لله وعباده، رجل حملت صفاته اسمه في كل محفل بابتسامة صادقة ومحبة لله في الكرم والإنفاق، فأطبقت شهرتهم الآفاق، وتفردت بهم الأماكن والسنون؛ لتجد سرهم دفينًا، وابتسامتهم تملأ المكان وتجمله بأحاسيس المحبة والود الذي اعتلى خلقه.

إنه أخي علي بن هاشل المالكي رجل تحلّى بصفات الكرم- ولا نُزكّي على الله أحدًا- والبذل والعطاء لوطنه في جميع المحافل ليحمل بين من عرفه من إخوانه صفة "رجل المكارم"، وهو بحق رجل الكرم والسخاء الذي ألفناه في شخصيته الباسمة، المرحة بفرحة من عرفوه، ويلتقي بهم، فهو رجل المجالس- بارك الله فيه- ورجل المواقف في كل نائبة أو خير يمس أهله ووطنه؛ فالجود خصلته، والابتسامة ديدنه، ومحبة الناس وخدمتهم شرف له في كل حين.

ولاية بركاء تشهدُ له بما يقدمه من جهود في مجلات الخدمة الاجتماعية ومبادراته للمجتمع المحلي، وذلك لما عُرِف عنه من إسهاماته الكبيرة في هذا الجانب، فكان سندًا للعديد من المؤسسات في ولايته، حتى مَنَّ الله عليه بمحبة الناس وتقديرهم لشخصه الكريم.

اليوم.. نقدم نموذجًا من أبناء الوطن الطامحين لخدمة وطنهم وإخوانهم في هدوء وسكينة يغلف الاخلاص لله كل ادوارهم المجتمعية الناجحة.

فعلًا إنه رجل المكارم الذي نتمنى له كل توفيق ونجاح في تكريس حياته لخدمة وطنه وإخوانه والمؤسسات الخدمية في ولايته، وأن يتقبل الله عمله خالصًا لوجه ربه العظيم.

كل التوفيق لأخي علي بن هاشل المالكي في مسارات حياته وأعماله وأفعاله، فالرجال يُعرفون بأفعال الخير والبذل والعطاء، والتي يتمنى الجميع السير على خطاها بتفانٍ وإخلاص.

حفظ الله الجميع وتقبّل منكم صالحات الأعمال في هذا اليوم الكريم من أيام رمضان المبارك.. وكل عام والجميع بخير.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية