عبري- ناصر العبري

بدأ حصاد محصول القمح في ولايات محافظة الظاهرة، عبر آلات الحصاد الحديثة متعددة الأغراض والحصّادات التي تعمل عن طريق الآلات الملحقة. واستبشر المزارعون بغزارة محصول هذا العام على الرغم من تفرق الزراعات بسبب انخفاض منسوب المياه بالآبار والأفلاج.

وأكد المهندس أحمد بن راشد العبري رئيس قسم النخيل والإنتاج الزراعي بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تولي زراعة القمح اهتماما كبيرا وتعمل على تشجيع المزارعين وتطوير البذور لتنمية القطاع الزراعي وتطوير الزراعات الحقلية.

وأشار إلى أنه على الرغم من التوسع الكبير في القطاعات الأخرى خاصة النفطية إلا أن ارتباط العمانيين بالأرض وحراثتها يظل قائما وذلك بمختلف المحافظات، باعتبار أن الزراعة من أهم الركائز التي قامت عليها حياة الإنسان العماني.

وأضاف العبري: "يعتبر الإنتاج الغذائي الدعامة الرئيسية لحياة الإنسان والحيوان، وتقوم برامج الوزارة بدور كبير لاستغلال الأرض الزراعية والموارد الطبيعية الاستغلال الأمثل عبر تطبيق الوسائل والتقنيات المختلفة للحفاظ على هذه الموارد والعمل على استدامتها وتوفير فرص عمل للأسر العمانية، كما حققت تلك البرامج تغييرا في أنماط وأساليب الزراعة التقليدية لدى المزارعين، في ظل إدخال العديد من الأصناف الزراعية ذات الإنتاجية العالية، وإقناع المزارعين باستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة وتبني أساليب الزراعة الحديثة والميكنة الزراعية وتصنيع المنتجات الزراعية".

تحدث رئيس قسم النخيل والإنتاج الزراعي بالظاهرة حول البرامج الإرشادية لحماية المحصول من هجمات الطيور وتكثيف الجانب الإرشادي والتوعوي بأهمية إجراء العمليات الزراعية في موعدها المناسب، مضيفاً: "من الأصناف التي تزرع بقرى ولايات الظاهرة صنف وادي قريات 226 ووادي قريات 308 ووادي قريات 110 وصنف صنين وصنف الشعير المحلي وشعير جماح 51 وجماح 98".