شناص- الرؤية
نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص المنتدى الدولي للخبراء IFEX 2025، تحت عنوان: "الابتكارات العالمية وقوة الذكاء الاصطناعي في إحداث التحول بالمجتمع والصناعة والتعليم".
واستقطب الحدث أكثر من 700 مشارك من الأكاديميين والطلبة وممثلي المؤسسات الصناعية والمجتمع المحلي والدولي، بمشاركة من 36 مؤسسة أكاديمية تمثل 10 دول من داخل سلطنة عُمان وخارجها، و40 متحدثًا دوليًا.
افتتح المنتدى بكلمة نائب مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية بالفرع والمشرفة على المنتدى، الدكتورة موزة بنت محمد الشحية، والتي أكّدت أن تنظيم المنتدى يعكس التزام الجامعة الراسخ بتأهيل متعلمين ذوي كفاءة عالمية، وتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية على المستويين المحلي والدولي، مضيفة أن المنتدى يسعى إلى تسخير الذكاء الاصطناعي والابتكار لمواجهة التحديات العالمية، وتحفيز الحوارات المؤثرة في القضايا الراهنة والمستقبلية.
من جانبه، أشار الدكتور جوفرلين إينس رئيس قسم إدارة الأعمال والمنظم الرئيس للمنتدى، إلى أن IFEX 2025 يمثّل منصة دولية رائدة لتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز التفاعل بين قطاعات التعليم والصناعة والمجتمع، بما يُرسّخ دور الجامعة كمحور إقليمي للابتكار.
وشمل برنامج المنتدى تقديم حوالي 15 ورقة علمية، تناولت مجالات متقدمة في الذكاء الاصطناعي، من بينها عرض نتائج البحوث العلمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث، إضافة إلى التحليلات والبيانات، بمشاركة باحثين وخبراء من مختلف التخصصات.
كما شهد المنتدى جلسات نقاشية معمّقة تمحورت حول أربعة محاور رئيسية وهي: الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الدائري، الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية والتنمية المستدامة، الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل: الفرص والتحديات، الذكاء الاصطناعي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة واتخاذ القرار. وركزت كلمات المتحدثين الرئيسيين على المحور الأخير، لما يمثّله من أهمية استراتيجية في دعم الأعمال وريادة المشاريع في ظل التحولات الرقمية.
وتضمنت قائمة المتحدثين الرئيسيين شخصيات بارزة مثل البروفيسورة أنجوشري إم كيه خبيرة التحليلات والذكاء الاصطناعي من أكاديمية نيست في دبي، والمهندس خاجة تحسين الزمان من وزارة الدفاع البريطانية، إلى جانب نخبة من المتخصصين الدوليين الذين تناولوا قضايا الذكاء الاصطناعي من منظور عالمي متعدد القطاعات.
واختُتم المنتدى بجملة من التوصيات أبرزها: تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وتبني الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في تطوير البحث والتعليم وريادة الأعمال، إلى جانب أهمية توجيه السياسات والمؤسسات نحو استخدام أخلاقي ومستدام للتقنيات المتقدمة.