الجزائر- العُمانية
تطرّق حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وفخامة عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، إلى الأوضاع المأساوية في فلسطين، وعبرا عن استهجانهما واستنكارهما الشديدين لحرب الإبادة وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وما خلّفته من مآسٍ غير مسبوقة فضلًا عن الدمار المروع الذي طال البنية الأساسية الحياتية من مستشفيات ومدارس ودور العبادة في القطاع.
وطالب القائدان المجتمع الدولي- لا سيما مجلس الأمن- للاضطلاع بمسؤولياته لوقف فوري للحرب على غزة وإيجاد تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبدأ حل الدولتين، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في البيان المشترك الصادر اليوم بمناسبة زيارةِ "دولةٍ" لحضرةِ صاحبِ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية يومي 4 و5 مايو 2025.
وقد أشاد الجانب العُماني بالمساعي الحثيثة والجهود المكثفة التي تقوم بها الجزائر دفاعًا عن القضية الفلسطينية في مجلس الأمن باعتبارها عضوًا فيه ممثلًا عن المجموعة العربية.