إسناد أعمال ترميم مبنى المتحف العماني الفرنسي

مسقط- الرؤية

أسندت وزارة التراث والسياحة أعمال المرحلة الأولى من ترميم وصيانة مبنى المتحف العُماني الفرنسي، والتي تتمثل في تنفيذ أعمال إزالة الكساء الخارجي للجدران وفق أفضل الممارسات الدولية المتبعة في عملية ترميم وصيانة المباني التاريخية.

وقامت الوزارة مسبقاً بأعمال الفحص المختبري للمبنى والأحمال والحالة الإنشائية له، وعليه تم وضع آلية العمل المناسبة ونطاق العمل الذي يتماشى وطبيعة المبنى وأهم سبل ضمان استدامته، كما تعمل الوزارة من خلال عملية الترميم المقترحة على ضمان إعادة استخدام مواد وطريقة البناء والترميم التقليدية والمعتمدة في المباني الأثرية، بما يحفظ أصالة وسلامة المبنى مستقبلا. وتكمن أهمية أعمال هذه المرحلة في تهوية الجدران ومُعالجة كافة التصدعات الممكنة قبل إعادة صيانتها وترميمها بالشكل الصحيح.

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الوزارة لتطوير وتأهيل المتاحف القائمة، تحقيقاً لرؤية عمان 2040 وأهدافها الاستراتيجية.

وكانت السيدة غالية بنت سالم ابنة أخت السلطان سعيد بن سلطان قد شيدت هذا المبنى في النصف الأول من القرن التاسع عشر، وقدم السلطان فيصل بن تركي هذا البيت هدية إلى أول قنصل لفرنسا في مسقط في عام 1896م، حيث كان مقرا للقنصلية الفرنسية حتى عام 1920م.

وعلى أثر الزيارة الرسمية التي قام بها السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- إلى باريس في عام 1989م، قرر أن يكرس هذا المبنى لإحياء ذكرى العلاقات العُمانية الفرنسية وتم افتتاح المتحف بتاريخ 29 يناير 1992م.

ويقع المتحف في ولاية مسقط ويتكون من 8 قاعات ويضم مجموعة من الوثائق والمقتنيات التي تؤرخ العلاقات العمانية الفرنسية التي تعود إلى القرن الثامن عشر، وتم افتتاحه للزوار عام 1992م.

تعليق عبر الفيس بوك