مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية.. وإصابة 4 أشخاص

نابلس - الوكالات

أصيب 4 فلسطنيين، بينهم طفلة، خلال هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون، مساء الإثنين، على منازل فلسطينيين في بلدة حوارة جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال شهود عيان، للأناضول، إن عشرات المستوطنين هاجموا حوارة، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة.

وأشار الشهود، إلى أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين، والمستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي.

واستخدم الجيش الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي إن 4 فلسطينيين أصيبوا في هجوم المستوطنين 3 منهم رشقا بالحجارة والرابع باختناق نتيجة استنشاق قنابل غاز أطلقها الجيش في حوارة.

من جانبها، قالت منظمة "يش دين" (هناك قانون) الحقوقية الإسرائيلية: "بينما كان (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو و(وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير في قاعدة حرس الحدود في الضفة الغربية، هاجم المستوطنون مرة أخرى حوارة".

وأضافت "نُقل أربعة جرحى فلسطينيين إلى المستشفى بعد أن رشقهم المستوطنون بالحجارة من بينهم طفلة. ولم يمنع الجنود المتواجدون في المكان وقوع العنف".

من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان وصل الأناضول، إن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطن بحجر في الرأس، وخمسة بحالات اختناق، خلال مواجهات في حوارة.

في السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن عددا من المستوطنين وصلوا إلى الطريق الرئيسي على مشارف حوارة وبدؤوا في أداء طقوس معينة احتفالا بعيد المساخر (بوريم) اليهودي الذي بدأ الإثنين.

وأضافت أن عددا من الجنود المتواجدين بالمكان انضموا إلى المستوطنين وأخذوا يرقصون معهم، قبل اندلاع المواجهات مع الفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي أعلن أنه سيفتح تحقيقا في سلوك جنوده".

وفي 26 فبراير الماضي، شهدت حوارة هجمات غير مسبوقة شنها مستوطنون، أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة عشرات آخرين وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.

تعليق عبر الفيس بوك