استعراض الحلول الرقمية الحديثة لتطوير التعليم وخلق بيئة محفزة للإبداع

 

مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع شركة شبكة مصادر التكنولوجيا، مُلتقى مستلزمات التعليم من التقنيات والحلول الرقمية الحديثة، تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، وسيف بن حمود الندابي المدير التنفيذي للشركة، والدكتور يحيى بن خميس الحارثي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج، والدكتورة سناء بنت سالم السنانية المديرة العامة المساعدة للمناهج، وعدد من منتسبي دائرة تقنيات التعليم.

وقال محمد بن خميس اليحمدي مدير دائرة تقنيات التعليم، إن استخدام التكنولوجيا في قطاع التعليم وتطويرها أمرُ لابد منه؛ لكونها من أهم المُمكنات التي تُساعد على التحول نحو التعليم الرقمي، وتحسين نوعية التعليم والتعلم وجعله أكثرُ عُمقا وتطوير البيئة التعليمية في المدارس لتكون بيئةً محفزةً للإبداع والابتكار لدى الطلبة، بما يكسبهم المهارات التي تُمكنهم من مُتطلبات التعليم المستقبلي.

وقدم الدكتور جون كوليك رئيس استراتيجية التعليم الدولي لدى شركة بروميثيون ورقة عمل بعنوان "رؤية عمان 2040 في التعليم والصف الدراسي في القرن الحادي والعشرين" والتي تطرقت إلى أهمية تمكين إستراتيجية التعليم الحديثة لدعم المؤسسات التعليمية بالحلول المعززة بالتكنولوجيا من أجل تلبية احتياجاتها، وتحقيق الأهداف التعليمية لبناء القدرات القيادية والكفايات على جميع الأصعدة والمستويات، وإلى الدور الذي تقوم به الإستراتيجية الوطنية للتعليم 2040، وأهميتها في بناء المتعلم العماني والأجيال الصاعدة.

واستعرضت ماجريت مسؤولة العلاقات الخارجية في شركة سكريتويد عبر ورقة عمل بعنوان "جسر الابتكار بين العلم والإبداع"، آلية تمكين الطلبة من الإبداع وربطهم بالتعلم والبحث عن طريق ستيم، مع ذكر العديد من تجارب الدول.

 

وعلى هامش المُلتقى، تم إقامة معرض احتوى على 7 أركان اشتملت على مجموعة متنوعة من الحلول والأدوات الرقمية المستخدمة في قطاع التعليم في الغرف الصفية، مثل "سحابة المصادر التعليمية، وتقنية الميكروكلاود، وأنظمة التعليم عن بُعد".

ويأتي تنظيم الملتقى بهدف استعراض أبرز المفاهيم والمستجدات في عالم التكنولوجيا الحديثة ذات العلاقة بتطوير قطاع التعليم في سلطنة عُمان، للمساهمة في رفع مستوى التعليم لدى المختصين بالوزارة والمهتمين بمجال التعليم والتكنولوجيا حول أحدث الحلول والتقنيات الرقمية، وآلية دمجها في الأنظمة التعليمية بمنهجيات تدعم تجويد العملية التعليمية وبطرق مستدامة ومنصفة مقارنة بالتقدم التكنولوجي المتسارع والتغيرات العالمية.

وقال سيف بن حمود الندابي المدير التنفيذي للشركة: "نعمل على تقديم حلول تعليمية تفاعلية تُسهم في تطوير منظومة العملية التعليمية، ونهدف إلى إطلاع المعنيين في الوزارة على كل ما هو جديد في تقنيات التعلم والتعليم".

تعليق عبر الفيس بوك