حوار ثري مع وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار

راشد بن حميد الراشدي

في جلسة حوارية مقدرة ومثمنة مع معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة ‏والصناعة وترويج الاستثمار في مبنى فرع غرفة تجارة وصناعة بمحافظة شمال الشرقية اليوم الخميس مع أصحاب وصاحبات الأعمال من مختلف المؤسسات، والذين كانوا على موعد مع الخطط والاستراتيجيات المتجددة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وقطاع أصحاب الأعمال في مختلف المجالات التي سوف تساهم في خدمة التاجر والمستثمر في المحافظ.
الجلسة الحوارية كانت مثرية واتسمت بالشفافية؛ حيث شهد اللقاء مداخلات من عدة جهات، تحدثت عن الخطط المستقبلية والتسهيلات والبرامج المقدمة لتسهيل الإجراءات وعرض الرؤى المستقبلية  من أجل إنجاح وتنشيط الحركة التجارية والاستثمارية في المحافظة.
ومع فتح باب الحوار والنقاش أمام الحضور تحدث عدد من الحضور حول المعوقات والصعوبات التي تواجه أصحاب وصاحبات الأعمال في المحافظة، وما يواجهه هذا القطاع من تحديات. كما تم طرح فكرة باركها معاليه تتمثل في إنشاء شركة محلية لأبناء المحافظة.
موضوعات عدة طرحها الحضور؛ منها: آليات بيع البسور ودعم الوزارة لإنتاج المزارعين من خلال إيجاد منافذ لتسويق منتجاتهم، وكذلك جرت مناقشة قانون الاستثمار الأجنبي ومنافسة المستثمرين الأجانب للمواطن، وضرورة خلق فرص عمل للباحثين والمسرحين من خلال دعم هيئة تنمية ‏المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لأصحاب الأعمال للأسر المنتجة، وأهمية تشجيع المستثمر المحلي، ووجود شركات مسوقة تساهم في تسويق المنتجات محليا وخارجيا لنجاح مشاريع  أصحاب الأعمال.
هموم كثيرة طرحها الحضور حول مختلف الجوانب التي يأملون الاستماع من معاليه لها، لنجاح الشراكة بين المسؤول والمواطن في كل ما يخص الوطن والمواطن.
‏وفي ختام اللقاء، عقّب معالي الوزير على كل الأفكار  والرؤى التي طرحت وذكر أهمية الاستماع إلى جميع الأطراف لإنجاح دور الوزارة في دعم وخدمة المستثمر  العماني، وذكر أن جميع النقاط والملاحظات محل اهتمامه شخصيا.
اللقاء كان ثريًا؛ كونه أول لقاء بين معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وأبناء المحافظة، ويعول أصحاب وصاحبات الأعمال الكثير على مخرجات هذا اللقاء؛ بما يسهم في تنشيط ودعم وتسهيل العمل التجاري الحر بالمحافظة في قادم الأيام.
التفاته وخطوة جميلة من معالي قيس بن محمد اليوسف نحو تشجيع التجارة والاستثمار في مختلف المحافظات وفي ربوع محافظة شمال الشرقية خصوصاً؛ سعياً نحو غد أفضل يلبي الخطط المستقبلية ويحقق أهداف رؤية عمان ٢٠٤٠  ويترجم تطلعات المقام السامي والتوجيهات السامية بالاهتمام بالمؤسسات ‏الصغيرة والمتوسطة ودعمها وبذل كل الجهود نحو تسهيل الإجراءات والقوانين المنظمة للتجارة والاستثمار في السلطنة.
حفظ الله عمان وسلطانها وشعبها وجعل أيامها سعيدة بإذن الله تعالى.