تعرف على الدول الأكثر أمانا من مخاطر الزلازل

عواصم - الوكالات

أكد رئيس مجلس إدارة الجيولوجيين السعوديين، عبد العزيز بن لعبون أن منطقة الخليج آمنة إلى حد ما من المخاطر الكبرى للزلازل رغم وقوعها ضمن الصفيحة العربية التي تشهد نشاطا زلزاليا وتصدعات منذ ملايين السنين.

وأكد أن السعودية واليمن وعمان والإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق وشرقي سوريا والأردن، تكوّن ما يُعرف جيولوجيًا بالبلاطة أو الصفيحة العربية، وهي كتلة من القشرة العربية انفصلت عن الصفيحة الأفريقية قبل نحو 30 مليون سنة، ومنذ ذلك الحين وهي تتحرك باتجاه الشمال الشرقي بمعدل 2 سم سنويًا".

 وشدد على أنه برغم أن الزلازل قد تحدث في أي مكان، إلا أن منطقة الخليج عموما لا تواجه مخاطر كبرى مرصودة لهذه الأسباب: 

 معظم منطقة الخليج تبعد عن خطوط التماس مع مناطق الزلازل الخطرة، والسعودية فقط من بين دول الخليج هي التي بها مناطق محدودة على تماسّ مع المنطقة الزلزالية التي تمتد من خليج العقبة شمالاً إلى جنوب شرق تركيا، والهزات الأرضية المتوالية في منطقة الخليج قد لا يشعر بها الناس، على امتداد ساحل البحر الأحمر تحدث ألف هزة أرضية يوميا لا ينتج عنها أية مخاطر.

وذكرت تقارير أنه بطبيعة الحال لا يوجد مكان مثالي على كوكب الأرض، تختفي فيه مثل هذه الأخطار نهائيا، لكن توجد بلدان تصنف مخاطر الكوارث الطبيعية فيها بأنها منخفضة جدا أو حتى معدومة.

ومن الدول التي التي تتضاءل فيها مخاطر الزلزال:

روسيا:

علماء زلازل يؤكدون أن العاصمة الروسية موسكو ومنطقة شمال الأورال هي من أكثر الأماكن أمنا أثناء الزلازل وتوابعها.

ويقول الخبراء إنه على مدى المئة عام الماضية، جرى تسجيل العديد من الهزات المحسوسة في موسكو، لكن لم تتعرض المنطقة لأضرار، مشيرين إلى عدم وجود تكوينات جيولوجية في موسكو يمكن أن تتسبب في زلزال كما هو الحال في تركيا.

 بربادوس:

من الغرابة أن يكون بلد كاريبي من أقل البلدان عرضة للكوارث. على الرغم من أن العديد من جزر الكاريبي الأخرى تعاني بانتظام من الأعاصير، إلا أن جزيرة بربادوس آمنة دائما. لم تشهد هذه البلاد بتاتا زلازل أو ثورات بركانية، فيما يمنع المناخ الاستوائي الرطب حرائق الغابات.

علاوة على ذلك، تعد بربادوس بشاطئها المحيطي الجميل، مكانا هادئا وآمنا للعيش. الخطر الوحيد الذي يواجه هذا البلد هو انهيارات أرضية طفيفة  تنجم عن  الأمطار الغزيرة.

كمبوديا:

كمبوديا الواقعة في جنوب شرق آسيا، هي واحدة من البلدان صاحبة مخاطر أقل بالنسبة للكوارث الطبيعية. وعلى الرغم من أن كمبوديا على حدود البحر، إلا أن هذا البلد ليس لديه تاريخ في حوادث  تسونامي على الإطلاق.

إضافة إلى ذلك، لم يتم تسجيل الزلازل في كمبوديا، والعواصف الشديدة ليست شائعة هناك، والجفاف لا يحدث مطلقا.

على مدى السنوات القليلة الماضية، تم تسجيل حالات قليلة فقط من الفيضانات في بعض المقاطعات، والتي استمرت لفترة قصيرة من الزمن.

في هذا البلد لا يوجد سوى موسمين في العام، موسم الجفاف وموسم الأمطار، ويستمر كل منهما ستة أشهر. عادة ما يكون الطقس في كمبوديا حارا، وهناك أسبوع واحد فقط من البرد يأتي في شهر يناير.

مالطا:

يوجد موقع هذا البلد الأرخبيلي في البحر المتوسط، جنوب جزيرة صقلية. وعلى الرغم من أن جزيرة مالطا ليست بعيدة عن خط الصدع في الصفيحة الأوروبية، لكنها مع ذلك آمنة جدا.

حدثت على مدار الخمسة قرون الماضية 7 زلازل فقط في مالطا، ومثل بقية مناطق البحر المتوسط، لا يعاني هذا البلد من الأعاصير بتاتا. ويُسجل أن آخر مرة شهدت فيها مالطا إعصارا كبيرا كان في عام 1550.

تعليق عبر الفيس بوك