القدس المحتلة- وكالات
أصيب مجندان من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية في عملية وقعت داخل حافلة على حاجز مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، في عملية نفذها طفل فلسطيني عمره 14 عاما.
وكان المجندان قد صعدا على متن الحافلة في إطار إجراء تفتيش روتيني عندما انقضّ عليهما فتى فلسطيني فطعن أحدهما بحسب شهود عيان، الذين أكدوا أن أحد المجندين أطلق النار فأصاب زميله بجروح خطيرة.
وهرعت إلى المكان قوات معززة من شرطة الاحتلال التي أغلقت موقع العملية، وهي الثانية في ظرف ساعات قليلة في القدس، بينما نُقل الجندي المصاب بجروح بالغة إلى إحدى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن إسرائيليا في العشرينات من عمره أصيب بجروح خطيرة، فيما أصيب آخر عمره 17 عاما بجروح طفيفة، مضيفة أن منفذ العملية طفل يبلغ من العمر 14 عاما، وقدر فر من المكان بعد ما ألقى السكين، وتم اعتقاله بعد مرور دقائق في باحات المسجد الأقصى.
وفي الإطار ذاته ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية حصول محاولة دهس عند حاجز زعترة جنوبي نابلس وتم اعتقال السائق، دون ذكر مزيد من التفاصيل.