السبتي يشارك في نقاش حول مستقبل الصحة خلال الـ25 عامًا القادمة

تسليط الضوء على نهج عُمان الرائد في دعم الأمن الصحي المستقبلي أمام "الصحة العالمية"

مسقط- الرؤية

شاركت سلطنة عمان بصفتها عضوًا في المكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف وممثلة لدول إقليم الشرق المتوسط بالمنظمة، في نقاش حول مستقبل الصحة خلال الـ25 عامًا القادمة، بحضور رئيس المجلس التنفيذي والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية واليابان.

جاء ذلك على هامش الاحتفال بذكرى مرور 75 عامًا على تأسيس منظمة الصحة العالمية، الذي انعقد أيضا على هامش اجتماع الدورة الثانية والخمسين بعد المائة للمجلس التنفيذي.

أكد معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة ورئيس الوفد الممثل للسلطنة، نهج حكومة سلطنة عمان الرائد في دعم الأمن الوطني الصحي الحالي والمستقبلي والجهود المبذولة في سبيل تحقيق ذلك، استمرارية النهج المستقبلي للسلطنة في تعزيز قطاع الصحة، مستشهدًا برؤية عمان  2040 التي تعد خارطةَ طريق تقود سلطنة عمان بثبات وفق خطة استراتيجية مدروسة.

وأشار إلى أن رؤية عمان 2040 تولي قطاع الصحة أهمية قصوى تتجلى في الأهداف الاستراتيجية المحددة ومؤشرات قياس الأداء وكذلك وضع العديد من الالتزامات؛ يتشارك فيها القطاع الصحي بمختلف مؤسساته وهيئاته الحكومية والخاصة وفق ركائز ومحاور واضحة تضع في مُقدمتها تعزيز الصحة ودعم الخدمات الصحية وضمان الوصول إلى الأمن الدوائي.

وأضاف السبتي أن هناك العديد من ملامح الإصلاحات الاقتصادية بدأت بالظهور وفق رؤية عمان 2040 مما يشكل فرصا تجارية جديدة تنعكس ثمارها على الدفع بعجلة النمو الاقتصادي وتنويعه في سلطنة عمان، مما يضمن الاستدامة والاستمرارية في خدمات الرعاية الصحية؛ لا سيما أن الصحة هي إحدى أهم أولويات الرؤية.

وتابع معالي وزير الصحة أن الرؤية تسعى إلى تحقيق إنجازات ومستهدفات استراتيجية تطور القطاع الصحي وتجعله قادرًا على مواجهة التحديات المُتعلقة بالخدمات الصحية من خلال رفع جودتها وكفاءتها، ورفع مستوى الوقاية ضد المخاطر الصحية؛ كما تعمل الرؤية على تعزيز الاستثمار في الصناعات الطبية وقطاع الأدوية والمستلزمات الطبية وتأهيل القوى البشرية والعمل على التحول الرقمي ورقمنة الخدمات الصحية وأتمتة تلك الخدمات.

واختتم السبتي كلمته قائلاً: "سلطنة عمان تحظى بمميزات وإمكانيات تؤهلها لاستقطاب المستثمرين، فهي تمتاز بموقع جغرافي ذي مكانة استراتيجية هامة ومتميزة، تجعل منها بوابة عبور آمنة لخط سير التجارة العالمية؛ كما تشكل الطبيعة الثرية بمواردها في سلطنة عمان رافدًا مهمًا في دعم الاستثمار وتوفير البنى الأساسية للمستثمر ومن بينها الاستثمار في القطاع الصحي مما يجعلنا مطمئنين على مستقبل الرعاية الصحية فيها".

تعليق عبر الفيس بوك