جامعة الشرقية.. منارة علم وتعليم

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي **

 

مع يوم احتفائها بدفعتها الثامنة وتتويج أبنائها الخريجين بتاج النجاح والفلاح، تفتخر جامعة الشرقية بكونها منارة سامقة من منارات النور والمعرفة التي يشع وهج نورها لعُمان وأبنائها الكرام، ومع تفوقهم ونجاحهم وكفاحهم الذي جنوا حصاده في يوم تخرجهم في الجامعة وحصولهم على شهادات مرموقة كلٌ في اختصاصه وفئته التي وصل إليها من التعليم كشهادة الدبلوم والبكالوريوس والماجستير؛ حيث احتفت بهم الجامعة في حرمها الجامعي.

جامعة الشرقية وهي تحتضن أبناء عُمان تعتبر منارة علم وتعليم يقصدها الجميع ويتنافسون على مقاعدها الشاغرة نسبة لجودة التعليم والمخرجات التي أكسبتها تميزًا خاصًا بين جامعات السلطنة في المجالات التي تقدمها كلياتها الخمس وهي:

1- كلية إدارة الأعمال وتشمل: الإدارة، والمحاسبة والتمويل، ونظم المعلومات الإدارية، والعلوم الإنسانية. 2- كلية الهندسة وتشمل تخصصات: هندسة البيئة، والهندسة المدنية، وهندسة الإنشاءات، والهندسة الإلكترونية والاتصالات. 3- كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وتشمل تخصصات:  تربية مجال أول وثاني، وإرشاد نفسي. 4- كلية العلوم التطبيقية، وتشمل: علوم الغذاء والتغذية الإنسانية، والعلوم البحرية والسمكية. 5- كلية القانون؛ حيث تضم الجامعة أكثر من 5000 طالب وطالبة، وقد احتفلت بتخريج ما يقارب 1300 طالب وطالبة من أبنائها في مختلف التخصصات والبرامج التي طرحتها طوال فترة دراستهم.

ومع هذه الاحتفالية الجميلة نستذكر دومًا دور هذه الجامعة الفتية بهذا التميز والتألق في إعداد أجيال عُمان القادمة المتسلحة بنور العلم والبصيرة نحو بناء الوطن والذود عنه من خلال ما تم تهيئتهم عليه في مختلف المجالات التي يحتاج إليها الوطن وسوق العمل.

كل التهاني الصادقة الطيبة نزفها لأبنائنا وبناتنا الخريجين ولإدارة الجامعة وعمادتها الذين بذلوا جهودًا جبارة من أجل هذا اليوم السعيد.

ولابنتي خريجة هذه الدفعة المباركة، أتمنى لها كل تيسير في حياتها العملية نحو بناء الوطن وتقديم كل غالٍ ورخيص له.

وكل عام والجميع بخير وإلى الأمام دائمًا جامعة الشرقية، ومختلف جامعتنا الفتية في وطننا العزيز.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية