لؤي في محراب الزواج

 ‏راشد بن حميد الراشدي 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  "تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة".

كتب لؤي قصة جميلة الليلة في ليلة عقد قرانه المبارك وفرحته بهذه الليلة السعيدة ليلة الجمعة وأنوار الخير تلوح في الأفق بهذا الزواج المبارك السعيد.

للؤي معي قصة فهو بمنزلة أبنائي من منزلة احترامه لي وإجلاله لشيخه الكريم الشيخ ‏المربي الكريم حمود بن حميد الصوافي- حفظه الله- فهو في خدمته وتحت لواء نور علمه المعقود منذ سنوات خلت، وأنا  لا أزكّي على الله أحداً، سوى ما لمسته من وفائه للشيخ وأخلاقه العالية في مجلسه وفي بيته وأينما ذهب شيخه فهو مثال وقدوة لأقرانه من طلاب الشيخ ومريديه، وقمة في الإخلاص والتفاني. 

ها هو الشيخ يقطع المسافات إلى بلدة سرور لتكريم طالبه وابنه في حضور وعقد قران لؤي بنفسه لمكانة من يسعى للعلم ويسعى للخير ويخدم بشموخ الطامحين للآجر مشائخ العلم الأجلاء قلاع النور والعلم والفضل.

اليوم نحتفي جميعاً بلؤي فرحاً بهذا الزواج السعيد وقلوب جميع أحبائه تلهج شكرا لله بهذا الفضل الذي منه الله على لؤي بتمام دينه ودعاء الجميع له: ‏بالسعة والدعة والذرية الصالحة الطيبة.

حفظ الله جميع أبنائنا وأبناء المسلمين ورزقهم الأزواج الصالحين وأنعم عليهم بالذرية الطيبة والحياة الكريمة 

ومبارك للؤي زواجه ولأهله الكرام وبارك الله من أمثاله فهو يسجد الآن شكراً لله في محراب الزواج الميمون.

** عضو مجلس إدارة  جمعية الصحفيين العمانية