"البيئة" تستعرض الإدارة المتكاملة للمواد النووية والمشعة

 

مسقط- العُمانية

نظمت هيئة البيئة أمس ندوة حول "الإدارة المتكاملة للمواد النووية والمشعة"، ركزت على التعريف بالفرق بين المواد المشعة والمواد النووية ووجودها في الطبيعة وطرق الحصول عليها ومميزاتها وعيوبها والتحديات في استخدامها.

وأكد الدكتور محمد بن سيف الكلباني المدير العام للشؤون البيئية بالندب في هيئة البيئة أن سلطنة عمان حرصت على تطوير العمل البيئي وصون مواردها الطبيعية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي عبر تحقيق التوازن بين المتطلبات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والعمل بقواعد التنمية المستدامة والاستخدام المستدام للموارد والثروات الطبيعية واستثمارها بما يكفل تحقيق قيمة مضافة عالية وأوساط بيئية ذات جودة عالية وخالية من التلوث.

وأوضح أن الندوة تهدف إلى بناء القدرات في تعزيز الإدارة السليمة والمتكاملة للمواد النووية والمشعة في سلطنة عمان، بالإضافة إلى تضافر الجهود مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات الدولية المعنية بإدارة المواد النووية والمشعة. وأردف أن الندوة تسعى إلى تحديد التحديات الموجودة من أجل إيجاد الفرص المتاحة لتعظيم الاستفادة من هذه المواد مع الأخذ بالإجراءات السليمة والمتكاملة للحد من مخاطرها.

وأوضح أن هناك زيادة ملحوظة في الأنشطة الصناعية المختلفة تشهدها دول العالم في قطاعي النفظ والغاز خاصة في عمليات استخراج وإنتاج النفط والصناعات الثقيلة التي تتعامل مع المواد الأولية مشيرا إلى أنه مع زيادة استخدام الإشعاع المؤين يزداد احتمال وقوع مخاطر صحية في حالة عدم استخدامه أو احتوائه بشكل صحيح مؤكدا على ضرورة إحلال التوازن بين التسليم بالدور الأساس الذي تؤديه هذه المواد وإسهامها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير الاحتياجات الضرورية.

واشتملت الندوة على تقديم عدد من أوراق العمل بعنوان "الإطار الرقابي والتنظيمي لإدارة المواد النووية والمشعة" وورقة حول "الالتزامات المنبثقة عن الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي انضمت لها سلطنة عُمان". وتناولت الندوة عدة محاور حيث جاء المحور الأول بعنوان "الممارسات الإشعاعية في الطب الحديث" وتضمن ورقة عمل بعنوان "الطب النووي والعلاج الإشعاعي"، فيما جاء المحور الثاني بعنوان "التنظيم والإدارة في حالة التعرض للإشعاع الطارئ" وتضمن ورقة عمل بعنوان "الاستجابة والسيطرة في التعامل مع الطوارئ الإشعاعية".

وجاءت الجلسة الثالثة بعنوان "دور المختبرات الوطنية في الكشف عن تراكيز المواد المشعة" وتضمنت ورقة عمل بعنوان "جهود المختبر الإشعاعي في الكشف عن تراكيز المواد المشعة". وجاءت الجلسة الرابعة بعنوان "الممارسات الإشعاعية في صناعة النفظ والغاز" وتضمنت ورقتي عمل بعنوان "التنظيم والإدارة في الممارسات الاشعاعية في صناعة النفط والغاز" و"الاستخدامات المختلفة للمواد المشعة في صناعة النفط والغاز".

تعليق عبر الفيس بوك