لأول مرة.. ولاية ‫سناو تنتخب مرشحيها للمجلس البلدي

 

‏راشد بن حميد الراشدي **

 

ولاية سناو ولأول مرة تشارك بعد رفع مستواها الإداري لمستوى ولاية وذلك من خلال تمثيل اثنين من أبنائها في انتخابات المجلس البلدي القادمة بإذن الله؛ حيث لبست عُمان من أقصاها إلى أقصاها حلل الفخر بهذه المناسبة السعيدة.

تكاتفٌ كبير بين أبناء ولاية سناو نحو اختيار مرشحيهم من المتقدمين الخمسة من أبناء الولاية لتمثيل اثنين منهم في الاستحقاق القادم في المجلس البلدي. انتخابات المجلس وبعد التطور التقني الذي حظيت به في آلية الاختيار عبر برامج الهاتف في فترته الثالثة سوف تساهم في سهولة الاختيار والتصويت للناخب الكُفء الذي يرشحه المواطن من أجل مسيرة وطن شاملة وبسهولة ويسر.

ولاية سناو وكغيرها من ولايات سلطنة عُمان تستحق اليوم أن يمثلها في ‫المجلس البلدي للفترة القادمة مُرشح ذو كفاءةً عالية ووعي دائم وفكر ثاقب يعي هموم مجتمعه وما تحتاجه الولاية من مختلف جوانب التنمية التي ينشدها المواطن وتتكفل بها الدولة وبما يتوافق ورؤية "عُمان 2040" وجهود التنمية الشاملة في البلاد ودور المحافظات في تطوير منظومة المشاريع والرؤى العصرية للنهضة المتجددة نحو خدمة الوطن وأبنائه الأوفياء.

إن حسن اختيارك للمرشح المناسب الكُفء دون الالتفات لأي عصبة قبلية أو مصلحة فردية، سوف يساهم في الارتقاء بولاية سناو وولايات سلطنة عُمان نحو الأفضل بإذن الله.

ولاية سناو وبمساحتها الكبيرة الممتدة من ولاية المضيبي إلى ولاية محوت وبعدد سكانها وتاريخها الضارب في القدم منذ ما قبل الإسلام، وحركتها التجارية النشطة بأسواقها ومؤسساتها التجارية، تستحق أفضل تمثيل في المجلس البلدي؛ حيث سيكون انتخابك- أيها الناخب- للمرشح الكفء هو سر نجاح ممثل الولاية وما ستترتب عليه المرحلة المقبلة، فكن أنت صوت الحق في اختيار المترشح الأفضل والأنسب لهذه المهمة الوطنية والتي تحظى باهتمام شعبي وحكومي ومن أعلى المستويات.

إذن.. موعدنا مع المرشح الأكفأ والأفضل وموعدكم أيها الناخبون مع الاختيار الدقيق لمن سيُقدم لوطنه ومجتمعه الدفعة الصادقة لعجلة التنمية في البلاد، وقائمة المُرشحين في ولاية سناو تزخر بنماذج شابة رائعة قدمت للوطن خدمات جليلة تستحق المساندة والوقوف معها، من أجل فكر متطور ومستقبل واعد، ولا نزكي على الله أحدًا، سوى جهود الأشخاص الأوفياء للوطن والمُشمِّرين سواعدهم الفتية نحو خدمته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، وكلل انتخابات المجالس البلدية بالنجاح، وسلطنة عُمان تعيش أبهى عصورها الذهبية؛ حيث نتمنى للجميع التوفيق والسداد.. وكل عامٍ والجميع بخيرٍ.

عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية