الهدابي: الجائزة ساهمت في توجيه البحوث نحو الأولويات الوطنية

11 ورقة علمية فائزة بالجائزة الوطنية للبحث العلمي.. وتكريم 9 مشاريع طلابية ضمن "أبجريد"

 

الرؤية- ريم الحامدية

تصوير/ راشد الكندي

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، وذلك ضمن فعاليات الملتقى السنوي التاسع للباحثين، حيث فازت 11 ورقة علمية منشورة في الدورة التاسعة من الجائزة، كما تم تكريم 9 مشروعات طلابية في النسخة السادسة من برنامج تحويل مشروعات التخرج إلى شركات ناشئة "أبجريد". رعى الافتتاح معالي المهندس سعيد المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور عدد من العلماء والباحثين والمسؤولين والمهتمين بالبحث العلمي والابتكار.

وبالتزامن مع فعاليات الملتقى، استضافت سلطنة عُمان اجتماع مجلس البحوث العالمي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي ينعقد يومي 14 و 15 ديسمبر الجاري.

وأكد سعادة الدكتور سيف الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أن الجائزة الوطنية للبحث العلمي ساهمت في توجيه البحوث العلمية نحو الأولويات الوطنية ورفعت من جودة النشر العلمي، ورفع تصنيف الجامعات الوطنية في مؤشر "كيو إس" ما يترتب عليه رفع ترتيب سلطنة عمان في مؤشر الابتكار العالمي، مضيفا أن الوزارة حققت في مجال البحث العلمي والابتكار العديد من الإنجازات خلال 2022 مثل: تمويل 349 مشروعا بحثيا في القطاع الأكاديمي من أصل 1019 مقترحا تنافست في برنامج دعم البحوث المؤسسي المبني على الكفاءة، حيث استفاد من هذا الدعم 31 مؤسسة أكاديمية بمبلغ إجمالي يقارب مليوني ريال.

وأشار إلى أنه في القطاع الحكومي تم تمويل 22 مشروعا بحثيا علميا بتمويل تشاركي بين الوزارة ووزارة الصحة ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ووزارة التربية والتعليم، وذلك تحت مظلة برنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية بنسبة مساهمة 50% من قبل الوزارة تجاوزت مبلغ 700 ألف ريال، أما القطاع الصناعي وعبر برنامج إيجاد فقد تم التوقيع هذا العام على وثيقة انضمام 23 مؤسسة بهدف إيجاد حلول تطبيقية للتحديات التي تواجه الصناعة عن طريق البحث العلمي والابتكار، مضيفا أن برنامج إيجاد ساهم في التوقيع على أكثر من 37 مشروعا بحثيا في القطاع الصناعي والقطاع الأكاديمي بمبلغ تجاوز المليون ريال ممولة بالكامل من القطاع الصناعي.

وخلال الملتقى تم الإعلان عن فوز 11 ورقة علمية منشورة من أصل 307 أوراق علمية منشورة، منها 209 ورقة علمية للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها، و98 منشور لفئة الباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه). وبلغ عدد الفائزين بالجائزة في القطاعات البحثية الستة ضمن فئة حملة الدكتوراه أو ما يعادلها عدد 6 أوراق علمية منشورة، أما فئة الباحثين الناشئين فقد فازت 5 أوراق علمية منشورة.

واشتمل برنامج حفل الملتقى على تكريم 9 مشروعات لفرق طلابية فائزة بالاحتضان في النسخة السادسة من برنامج تحويل مشاريع التخرج إلى شركات ناشئة، منها 6 مشروعات ضمن المسار التقني، و3 مشروعات ضمن المسار الصناعي دون ترتيب في المراكز.

وتضمنت فعاليات الملتقى السنوي التاسع للباحثين عقد 3 جلسات مصاحبة، وذلك لمناقشة برامج دعم البحث العلمي الموجهة للقطاع الحكومي والقطاع الصناعي والقطاع الأكاديمي والتحديات التي تواجهها والمقترحات المناسبة لتطويرها، كما تم إقامة معرض مصاحب للملتقى لعرض 23 ملصقا علميا للأوراق العلمية الفائزة بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، واستعراض نتائج البحوث العلمية وآخر ما توصلت له من مخرجات ونتائج على أرض الواقع، بالإضافة إلى المشروعات الطلابية الفائزة في برنامج أبجريد، وتقديم نبذة عن برامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار بالوزارة وأبرز المستجدات والنتائج المتحققة وذلك من أجل التعريف بالجهود المبذولة والجوانب التطويرية لأبرز البرامج والمشاريع المتعلقة بالبحث العلمي والابتكار.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة