تسارع وتيرة النمو مع تعدد المشروعات الواعدة في مختلف القطاعات

الدقم تشرِّع نوافذ التنويع الاقتصادي باستثمارات تتجاوز 3.56 مليار ريال

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

◄ بدء تدشين وتشغيل الرافعات الجديدة في ميناء الدقم بنهاية الربع الأول من 2023

◄ انتهاء الأعمال الإنشائية لمصفاة الدقم خلال ديسمبر الجاري

◄ مصانع الأسماك بدأت تصدير الإنتاج عبر الميناء

◄ ميناء الدقم يتألف من 3 أرصفة رئيسية قادرة على استقبال السفن العملاقة

◄ 25 مليون برميل السعة الاستيعابية بالمرحلة الأولى من محطة رأس مركز لتخزين النفط

◄ المدينة الصناعية الصينية العُمانية.. نموذج للشراكات الاستراتيجية الواعدة

◄ تنامي الاهتمام بتنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في الدقم

 

الدقم- مريم البادية

 

التأكيدات المستمرة لكبار المسؤولين بأن الدقم مدينة واعدة اقتصاديًا وتنمويًا، لم تكن يومًا للاستهلاك الإعلامي؛ بل إنها تعكس بكل صدق ما يتحقق على أرض الواقع، من تنمية متسارعة الخطى، تواكب المتغيرات العالمية من حولنا، وتسعى بكل طاقتها وإمكانيَّاتها للبروز في سوق تحتدم فيها المنافسة بين المراكز الاقتصادية، شرقًا وغربًا.. وبينما يصعد نجم الدقم في سماء التنمية الاقتصادية وفضاءات جذب الاستثمارات، يتواصل العمل ليل نهار من أجل إتمام المشاريع الاستراتيجية الكبرى؛ سواء في ميناء الدقم الذي سيكون علامة فارقة في قطاع الموانئ واللوجستيات العماني، أو مصفاة الدقم التي سترفد السوق المحلية والعالمية بمنتجات بتروكيماوية وفق أعلى معايير الجودة، فضلًا عن المشروعات الاقتصادية الأخرى المتعددة، أو تلك التي يجري التباحث والتفاوض حولها.

 

وقد بلغ حجم الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بنهاية عام 2021، نحو 3.65 مليار ريال عُماني. ويأتي ميناء الدقم في مقدمة المشروعات المعززة لنمو المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وأحد المشروعات الاستراتيجية التي تنفذها سلطنة عُمان لدعم الاقتصاد الوطني وتنشيط الحركة الاقتصادية، وإن حجم ميناء الدقم والإمكانيات المتوفرة به سيساهم في استقطاب الاستثمارات إلى المنطقة خاصة قطاع الصناعات التصديرية.

ميناء الدقم

ويزخر الميناء ببنية أساسية متطورة؛ إذ يبلغ إجمالي أطوال كاسري الأمواج حوالي 8.7 كم فيما يصل عمق حوض الميناء إلى 18 مترًا وقناة الدخول إلى 19 مترًا، مما يؤهله لاستقبال ومناولة سفن الحاويات العملاقة، ويتألف الميناء من 3 أرصفة رئيسية هي: الرصيف التجاري، الرصيف الحكومي، ورصيف المواد السائلة والسائبة (الرصيف النفطي)، وقد قامت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بالتعاقد مع شركة ليبهر الألمانية (LIEBHERR) لتوريد عدد 4 رافعات آلية لنقل الحاويات من السفن إلى الرصيف التجاري والعكس (STS) بطاقة تصل إلى 65 طنا، كما قامت بشراء 12 رافعة الساحات ذات الإطارات المطاطية (RTG) بقيمة اجمالية بلغت 27.9 مليون ريال عماني، ومن المؤمل أن تبدأ مرحلة التدشين والتشغيل للرافعات الجديدة في نهاية الربع الأول من العام 2023، وقد حققت الهيئة معدلات إنجاز متقدمة في مشروع توريد وتركيب رافعات الحاويات والرافعات الجسرية والتي تأتي ضمن أعمال الحزمة الثانية بالرصيف التجاري في الميناء.

وتضم المنطقة الاقتصادية بالدقم مجمع الحوض الجاف لخدمات إصلاح وصيانة السفن، والذي يعد أكبر ساحة لإصلاح السفن وأحدثها في الوطن العربي ويستقبل السفن متعدد الأحجام والأنواع، حيث استقبل منذ تشغيله في عام 2011 وحتى نهاية عام 2021 حوالي 1170 سفينة. وبدأ الحوض في عام 2021 المرحلة الثانية من المشروع لتصنيع السفن، ويتكون الحوض الجاف بالدقم من حوضين، الأول بطول 410 أمتار وعرض 95 مترًا، والثاني بطول 410 أمتار وعرض 80 مترًا، وبعمق يصل إلى 14 مترًا، ويستطيع الحوض الجاف تقديم الخدمة لسفن تبلغ حمولتها 600 ألف طن، كما يشتمل الحوض على رصيف بطول 2800 متر وورش صناعية وساحات مهيأة بمساحة 453 ألف متر مربع.

إلى جانب ذلك، يعد ميناء الصيد البحري (متعدد الأغراض) أكبر ميناء للصيد البحري في سلطنة عمان بمساحة 600 هكتار وبعمق 10 أمتار، ويتألف من كاسري أمواج بطول 3.3 كم، ورصيف ثابت بطول 1.3 كم، و6 مراسٍ عائمة.

وتمت تهيئة الميناء ليكون قادرًا على استقطاب سفن الصيد المتوسطة الحجم التي تعمل في أعالي البحار، كما يمكنه استقبال السفن الخشبية المحملة بالمواشي الحية والمواد الغذائية والحاويات المرتبطة بالأنشطة الغذائية وهو ما يساهم في زيادة القيمة الاقتصادية للميناء الذي سيكون مركزا رئيسيا للصناعات السمكية والغذائية، إضافة إلى ذلك تم تخصيص مساحات للأغراض السياحية المرتبطة بالميناء، ويتميز الميناء بوجود طرق معبدة تربطه بمنطقة الصناعات السمكية والغذائية وتقع بالقرب من ميناء الصيد البحري وقد تم إنشاؤها بهدف رفع قيمة الثروة السمكية التي يتم إنزالها بالميناء وباقي المشاريع الأخرى بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، يوجد بالمنطقة حاليا عدد من المصانع المتخصصة في تعليب الأسماك وإنتاج زيت السمك وغيرها من الأنشطة المماثلة، وباشرت مصانع الأسماك بالتصدير عبر الميناء.

مطار الدقم

وبدأ مطار الدقم تقديم خدماته للمسافرين بين الدقم ومسقط في 23 يوليو 2014م من خلال مبنى مؤقت، وقد تم في 17 سبتمبر 2018 تشغيل مبنى المسافرين الذي يتسع لـ500 ألف مسافر سنويا.

ويضم المطار أيضًا مبنى للشحن الجوي بطاقة استيعابية تبلغ 25 ألف طن سنويا مع إمكانية توسعته حسب الطلب والحاجة، كما يحتوي المطار على مدرج بطول 4 كيلومترات وبعرض 75 مترا مع ممرات رابطة ومواقف للطائرات.

وتُعد مصفاة الدقم أحد مشروعات الشراكة الناجحة بين سلطنة عمان ودولة الكويت، وهو مشروع مشترك بالتساوي بين شركة «أوكيو» المملوكة لسلطنة عمان وشركة البترول الكويتية العالمية المملوكة لدولة الكويت، وتبلغ الطاقة التكريرية للمصفاة 230 ألف برميل يوميا، وستعمل على إنتاج الديزل ووقود الطائرات بالإضافة إلى النافتا وغاز البترول المسال ومن المتوقع أن تنتهي الأعمال الإنشائية نهاية العام الحالي 2022.

وفي هذا الإطار، تم تشغيل محطة استقبال الغاز الطبيعي بالدقم في الربع الأول من عام 2021 بهدف توفير احتياجات مصفاة الدقم ومشروعات الصناعات الثقيلة والبتروكيماوية المتوقعة من الغاز بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وتعتبر المحطة محطةَ تجميعٍ ومعالجة تضم 4 قاطرات منفصلة يتم فيها معالجة الغاز وتنقيته وتبلغ سعة كل قاطرة 5 ملايين متر مكعب يوميا، ومن خلال هذه القاطرات يتم ضخ الغاز في خطوط التوزيع، حيث تستقبل المحطة الغاز من منطقة سيح نهيدة من خلال خط للغاز بطول 220 كم وحجم 36 بوصة وتبلغ طاقته الاستيعابية 25 مليون متر مكعب من الغاز يوميا.

رأس مركز

وقامت مجموعة "أوكيو" بتنفيذ برنامج استثماري لتطوير محطة تخزين النفط الخام برأس مركز والتي تشمل مرافق مينائية ومجمع خزانات نفطية، إضافة إلى تطوير مواقع لجذب استثمارات أطراف ثالثة إليها في مجال تخزين النفط الخام والمواد الهيدروكربونية، وتبلغ السعة الاستيعابية للتخزين في المرحلة الأولى 25 مليون برميل من النفط هذا وتم ربط المحطة بمصفاة الدقم عبر خط أنابيب بطول 80 كيلومترا، وتم إنشاء  8 خزانات ضخمة لتخزين النفط الخام بالمصفاة.

وتعد المحطة المتكاملة للكهرباء والمياه جزءًا من مجمّع متكامل تنفذه شركة المرافق المركزية "مرافق" بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم يتضمن محطة توليد كهرباء بسعة 326 ميجاواط، ومحطة تحلية مياه بطاقة إنتاج تبلغ 36 ألف متر مكعب يوميا، ومنشآت سحب مياه البحر بسعة إمداد تصل إلى 1.5 مليون متر مكعب يوميا، بالإضافة إلى خط نقل الكهرباء بالجهد العالي 132 كيلو فولت من المحطة إلى مشروع خزانات النفط برأس مركز على بعد نحو 80 كيلومترا من منطقة الصناعات الثقيلة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

ومن بين المشاريع التي تزخر بها الدقم، مصنع كروة للحافلات، والذي تأسس ترجمة لعقد الشراكة بين جهاز الاستثمار العماني، وشركة مواصلات القطرية لإقامة مصنع لتجميع الحافلات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ودخل المصنع حيز الإنتاج التجاري في عام 2021. وتتضمن المرحلة الأولى إنتاج (500) حافلة سنويا، وتعد شركة كروة للسيارات مشروعا مشتركا بين دولة قطر ممثلة بشركة النقل الوطنية (مواصلات قطر) بحصة 70%، وسلطنة عُمان التي يمثلها جهاز الاستثمار العُماني بحصة 30%. وشركة «هايجر» الصينية شريكٌ استراتيجيٌ في المشروع، والمصنع مجهّز بأحدث التقنيات التكنولوجية ويضم ورش إنتاج مختلفة لأعمال التقطيع واللحام والصباغة وتجميع المكونات والمواد والمعدات والمحركات بالإضافة إلى ورش صيانة مركزية ومخازن ومحطات كهرباء ومحطة وقود، ومبنى الإدارة ومرافق أخرى.

مصنع الأنابيب

ولأجل غايات تطوير قطاع الصناعات وزيادة جاذبية المنطقة للمشروعات الصناعية المختلفة، فقد تمكنت الهيئة من توقيع عقد لتطوير جزء من المنطقة الصناعية باسم "المدينة الصناعية الصينية العمانية"، ويعد مصنع الدقم هونج تونج للأنابيب أحد المصانع الاستثمارية، وقد بدأ الإنتاج التجاري في عام 2021، ويعد المصنع أول مصنع يبدأ الإنتاج في المدينة الصناعية الصينية - العُمانية بالدقم.

والمصنع متخصص في إنتاج الأنابيب غير المعدنية المصنوعة من مادة لدائن البولي إيثلين المقوى التي تستخدم بشكل رئيسي في قطاع النفط والغاز، ويبلغ حجم إنتاجه حوالي 700 كيلومتر سنوياً. 

القطاع الفندقي

وتتمتع الدقم بمناخ معتدل طيلة أيام السنة، ويتصف موروثها الطبيعي والجيولوجي بالتنوع، مما يوهل المنطقة لان تصبح مقصدا سياحيا هاما ومتميزا للسواح المحليين والأجانب على السواء، ويوجد حاليا في الدقم (فنادق ضمن فئات الأربع وثلاث نجوم، وتمكنت المنطقة من توقيع عدد من الاتفاقيات لتطوير منتجعات سياحية متكاملة، ومن أبرزها فندق كراون بلازا ومنتجع بارك إن الدقم من فئة 4 نجوم، يقع الفندقان على شاطئ الدقم ويقدمان مختلف الخدمات الفندقية للسياح ورجال الأعمال، كما توجد بالدقم العديد من الخيارات الفندقية الأخرى مثل فندق المدينة وفندق آسيان وفندق رويال لاند للأجنحة الفاخرة وفندق الدقم المصنفة بــ 3 نجوم، بالإضافة إلى قرية النهضة بالدقم التي توفر خيارات فندقية عديدة لأصحاب الأعمال وللمشاركين في الفعاليات التي يتم تنظيمها في المنطقة، وبلغ إجمالي الغرف الفندقية بالدقم حتى نهاية عام 2021 حوالي 2250 غرفة فندقية.

الذكاء الاصطناعي

وخصصت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة منطقة لتجارب الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة وتقنيات المستقبل في الدقم بإجمالي مساحة تبلغ 18 كيلومترا مربعا وبارتفاع 80 مترا عن مستوى البحر، وذلك بالقرب من منطقة الصناعات الغذائية والسمكية والطاقة النظيفة. كما تم تشكيل لجنة تسييرية للإشراف على أعمال هذه المنطقة في شهر يونيو 2021 وتضم اللجنة عددا من المختصين من مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة وتعمل اللجنة على تنفيذ العديد من الأنشطة من أبرزها: تجارب الذكاء الاصطناعي، وتجارب الطائرات المسيرة "الدرون"، وتطبيقات انترنت الأشياء، وتجارب السيارات ذاتية القيادة وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والعمل على خطة لاستقطاب مشروعات في قطاع المدن الذكية بالدقم.

وتواصل الهيئة توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها التشغيلية المختلفة حيث قامت بعمل سلسلة من تجارب الطائرات المسيرة "الدرون" بالتعاون مع عده بيوت متخصصة وحصلت من خلال هذه التجارب على نتائج إيجابية ساعدت في اتخاذ عدد من القرارات الهادفة في تعزيز الإنتاجية والتخطيط السليم شملت هذه التجارب المسح على اليابسة وتحت الماء في عدد من المواقع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

وفي مواقع المحاجر والتعدين بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، أجرت الهيئة تجربة باستخدام الطائرات المسيرة "الدرون" بهدف معرفة جوانب الأمن والسلامة وإدارة المخزون؛ حيث ساهمت الطائرات المسيّرة بدون طيّار في جمع بيانات جوية لمواقع التعدين من أجل معالجتها عن طريق برامج متخصصة لاستخراج وتكوين خرائط ثلاثية الابعاد لهذه المواقع، وأثبتت هذه التجارب في قاعدة بيانات تُسهم في معرفة كميات المعادن الموجودة في تلك المحاجر.

من جانب آخر، نظمت الهيئة بالتعاون مع شركة ميناء الدقم وشركة أسياد للحوض الجاف تجربة للمسح تحت الماء للرصيف التجاري بميناء الدقم باستخدام طائرة مسيّرة خاصة لغرض التفتيش والتصوير تحت الماء، وتم خلال التجربة تحديد مستويات تسربات الأتربة على الرصيف والحوض الجاف وتحديد أماكن الصدأ والتسريب باستخدام التقنيات الحديثة بدلاً من الاستعانة بالغواصيين. كما تم تنفيذ تجربة أخرى على رافعات ميناء الدقم تمثلت في استخدام الطائرة المسيّرة لتنفيذ عملية المسح الاستكشافي للرافعات للكشف عن احتمال وجود تصدعات أو صدأ في أذرع الرافعات والأماكن المرتفعة التي يصعب على عمال الصيانة الوصول إليها.

الطباعة ثلاثية الأبعاد

وخلال العام الجاري 2022، اعتمد مجلس إدارة الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، قرار السماح بالبناء باستخدام تقنيات البناء الحديث ومنها تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمناطق الحرة؛ وذلك ضمن جهود الهيئة لدعم الابتكار والبحث والتطوير في مجال البناء بالتقنيات الحديثة والطباعة ثلاثية الأبعاد وتشجيع توطين هذه التقنيات الحديثة في المناطق التابعة للهيئة بشكل خاص ومن ثم في سوق السلطنة بشكل عام، والمرجو من تبني هذه التقنيات الحديثة في البناء هو تسريع وتيرة الإنشاءات بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في المرحلة الأولى ومن ثم بالمناطق الحرة.

وفي هذا الإطار، نفّذت إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مشروع إنشاء وتشييد وحدة سكنية بملحقاتها بقرية الصيادين، ومقهى وملحقاته في المنطقة السياحية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تم بناء المقهى مع مرفقاته على مساحة 101 متر مربع، وتم بناء وحدة سكنية مع ملحقاتها بمساحة 72 متر مربع بقرية الصيادين ضمن نطاق أعمال المشروع.

ويمثل هذا المشروع علامة فارقة في عالم الإنشاءات مقارنة بمدة البناء باستخدام طريقة البناء التقليدية، إضافة إلى سرعة البناء القياسية التي تتميز بها هذه التقنية، فإنه لا تستدعي حاجة البناء لاستخدام الأعمدة الخرسانية أثناء إنشاء الهيكل؛ حيث تقوم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على تحويل المادة الأسمنتية الخاصة بهذه التكنولوجيا إلى هيكل متكامل باستخدام طابعة أتوماتيكية.

 

تعليق عبر الفيس بوك