حملة لتقليل مواعيد الأشعة المتراكمة بالمستشفى السلطاني

 

مسقط- الرؤية

أطلق قسم الأشعة بالمستشفى السلطاني حملة مكثفة لتقليل المواعيد المتراكمة، من خلال عملية تكاملية تشمل جميع العاملين بالمستشفى، بالإضافة إلى موظفي الأشعة بدءًا من الأقسام الإدارية والسجلات الطبية  وطاقم التمريض، وقسم تقنية المعلومات والأقسام الداعمة الأخرى.

وقالت الدكتورة جوخة الكلبانية استشارية أولى أشعة ومديرة دائرة الأشعة بالمستشفى السلطاني، سبب التأخير في مواعيد الأشعة بالمستشفى له عدة أسباب من بينها جائحة كوفيد 19 التي أدت إلى التأخير في المواعيد وتقليص الحالات غير الطارئة وتأجيلها لوقت لاحق والتعامل مع الحالات الحرجة فقط، بالإضافة إلى أن بعض المرضى يفضلون عمل هذا النوع من الأشعة في المستشفى السلطاني فقط، بينما تتوفر هذه الأشعة في معظم المستشفيات.

 وأضافت: "أحد هذه العوامل المؤثرة في قوائم الانتظار هي الزيادة المُطَّرِدَة في الحالات التي تستدعي الأشعة التلفزيونية في المستشفى، وذلك كنتيجة للتوسع في التخصصات الطبية الفرعية في جميع أقسام المستشفى، وأن كل هذه العوامل تستدعي التعامل مع كل منها على حدة، والعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية لكل جزء أو لكل قسم فرعي من تخصصات الأشعة لكي يسهل التعامل مع ازدياد الطلب السنوي لهذا النوع من الأشعة".

وأكدت أن الحلول تكمن في زيادة الطاقة الاستيعابية لكل أقسام الأشعة بما فيها الأشعة التلفزيونية، والذي سيسهل عملية التعامل مع أي ظرف مفاجئ قد يستدعي تأجيل بعض المواعيد، وذلك بزيادة أعداد الأطباء والفنيين المختصين في هذا المجال وزيادة دعم قسم التمريض والأجهزة الطبية المستخدمة، مضيفة: "أحد الحلول التي يمكن النظر فيها هو إعادة جدولة عدد من الأشعة التلفزيونية في مستشفيات المحافظات، كونها أقرب للمريض ولا تستدعي حضوره للمستشفى السلطاني".

وأشارت الكلبانية إلى أن هذا التراكم في مواعيد الأشعة يشمل الأشعة في العيادات الخارجية غير المستعجلة فقط، أما الأشعة المستعجلة التي تستدعي التصوير السريع فلا تؤجل خصوصا للمرضى المنومين في الأقسام الداخلية للمستشفى والعناية المركزة.

تعليق عبر الفيس بوك