إصدار كويتي بعنوان "السلطان قابوس رائد التقدم والتنمية"

إصدار كويتي يسلط الضوء على مسيرة السلطان قابوس

الرؤية- ريم الحامدية

صدر مؤخرا كتاب "السلطان قابوس رائد التقدم والتنمية.. خمسون عاما من التجديد والتحديث"، لأستاذ العلوم الإدارية والاقتصادية الكويتي الدكتور رمضان الشراح، الذي شغل منصب أمين عام اتحاد شركات الاستثمار، ورئيس مجلس قسم التأمين والبنوك بكلية الدراسات الاجتماعية.

وتحدّث الشراح في مُقدمة الكتاب عن وفاة  المغفور له السلطان قابوس- طيب الله ثراه- في العاشر من يناير 2022، معتبرا أنَّه مصاب حل بالأمة لم يدع مقلة لم تدمع ولا فؤادا لم يتوجع ولا كبدًا لم تتقطع، بعدما استولى على الأمة كلها الجزع.

وسلط الكاتب الضوء على نماذج من محاسن السلطان الراحل فقال: "لقد كان السلطان قابوس- رحمه الله- من أجَل الحكام اعتباراً، وأعظمهم أدبا وعلما، وأكرمهم خلقا وحلما، وأحسنهم لطفا وظرفا، فلتبكه السجايا الحميدة والمزايا المفيدة، فالعلا تبكيه والمحامد ترثيه".

ويتكون الكتاب من 4 فصول، جاء الفصل الأول في السيرة الذاتية للسلطان قابوس، وجاء الفصل الثاني في دور السلطان قابوس في بناء الدولة الحديثة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنموية، فيما تكلم الفصل الثالث عن مجهودات السلطان قابوس السياسية على المستوى الخليجي والعربي والعالمي، واختتم الكاتب فصله الرابع بسعي السلطان قابوس للسلام على المستوى المحلي والمستوى الإقليمي والعالمي، وأهم الخطب السياسية للسلطان قابوس، والتقدير العالمي للسلطان قابوس، ورؤية السلطان هيثم بن طارق آل سعيد للتقدم الحضاري لعمان.

أأوذكر الكاتب عدد الجوامع السلطانية التي بلغ عددها 23 جامعا في مختلف أنحاء السلطنة، فيما بلغ عدد الكراسي العلمية للسلطان قابوس- طيب الله ثراه- 16 كرسيا علميا. كما أشار الشراح في كتابه إلى تسامح المجتمع العماني قائلا: "إنه من خلال الملاحة البحرية أوجد العمانيون مجتمعا متسامحا لا مثيل له في العالم العربي، حيث استقر في العاصمة العمانية مسقط الكثير من التجار الهنود الذين يعتنقون الديانة الهندوسية ومن ثم أصبحوا مواطنين عمانيين، وعمان تعتبر نموذجا مثاليا في التسامح الديني".

تعليق عبر الفيس بوك