عائض الأحمد
من المعيب أن تحكم على مشاهد جبانة لأخلاقيات سُلبت بتأثير شخصية غير محترمة.
"غادر بدرجة قذرة جدا" يقف خلف "لوحة مفاتيح" وينتشي عبر شبكه مريضة.
"لن أنحني حتى لو دُفنت حيًا"، هكذا الشريف حينما يعتقدون أنه كسر.
من فاته قراءة التأريخ بالتأكيد سيكرره.
"لو كان لدي المال والمنصب لما وُجد على سطح الأرض فقير واحد" موعظة حسنة جدًا.
الجميل أن نرى الوجود جميلًا، ولكن الأجمل أن ترى القبيح قبيحًا دون تزيين.
"الدين المعاملة" هذا في الغرب، أما الشرق فـ"الدين المجاملة"!
"هنا يتوقف الحديث".. ديمقراطية العالم الثالث عند مناقشة من أين لك هذا؟!
"المال مفسدة والتقوى ها هنا" يشير بالسبابة إلى جيبه.
تطبيق النظام في بعض دول العالم الثالث لا يختلف عن الجباية، ودفع الأموال بالباطل، ليس المهم حمايتك إنما المهم أخذ ما في جيبك.
إذا عدتم عدنا.. الجميع متأخرون وينتظرون من يعود أولًا.
لن تجد أصدق وأحرص من الحرامي والنصّاب، فهو يُتقن عملة لأنه يعرف عواقب الخطأ.
الحقير من يدخل إلى خصوصيتك معتقدًا أنك ملاك في ظاهره، ثم يبتزّ أخلاقك ببذاءته وكذبه.
صحيح هي وسائل اتصال، لكن الحقيقة أنها وسائل انفصال.. شاهد من حولك!
"شكرًا جزيلًا" تعني أنه لن يدفع شيئًا "إلا بالقانون".
ارحل أينما تجد راحتك، فإن لم تجدها فلا تعد إطلاقًا.
لا تجعل أحدًا يقوم بما تستطيع القيام به.. "قاعدة"، لكن ينقصها التنفيذ!
القانون يحمي المغفلين، ليصبح قانونًا حقيقيًا.
يكاد أحدكم يختنق من الشبع، ويكاد أحدكم يموت من الجوع.. أيهما أحق بالاحترام؟! لا أحد، كلهم شركاء من رضا كمن عمل.
الشعور بخيبة الأمل. عندما تنتظر رجلًا في السلطة.
أصعب سؤال يوجه لك في "محيط الشيطان"، ماذا تريد من الحكومة؟ إما ان تكون آخر إجابة لك أو الخبر الأول في النشرة.
"هذا عيب.. وهذا حرام"، ثم يقرر أن يقصيك، ما هذا أصلحك الله؟!
يكذب ويكذب حتى يصدق ما يقول، ثم يأتي يوم، ويقول: "البقر تشابه علينا".
كنا نحلم بتكوين أسرة وبناء منازل، الآن نحلم أن نرى بيوت الجيران قائمة.
النظارة السوداء قد تُخفي بعض ملامحك، لكنها تفضح نواياك.
"لا تتصرف بحماقة، ولا تكن مجازفًا مندفعًا متهورًا"، أبٌ ينصح ابنه المشلول الأصم الأبكم!
حساب الأشياء بالمكانة الاجتماعية.
عد كما كنت ومن أنت لكي تكون.
الجاذبية أن تأتي، وأنا لا أريدك.
أصلح الناس وأكثرهم ذكاءً المنافق، ينفذ لغة العصر والمغرب والعشاء!
إذا أردت أن لا يعلم أحدٌ سرك وضاق به صدرك ، فانشره في الصفحة الأولى في إحدى الصحف المحلية!
زمان.. كان الناس أجمل وأكثر راحة وهدوءًا، فلم يكن لديهم ما يفعلوه أو يشاهدوه أو يسمعوه.
عندما أتذكر أنني سوف أقابلك تتسع حدقة عيني، وأشعر بالخدر في جسمي، وينتابني شعور غريب، لكن الأشد غرابة أنني لم أشاهدك من قبل، ولم أسمع منك، ولم أحضر مجلسك، من أنت يا هذا؟ الشيخ: "اخرُجْ من إصبع قدمه اليسرى يا عدو الله!"
إنه رجل كريم متواضع، ألم تشاهده وهو يجمع الفقراء والمساكين ويتصور معهم؟!
تم تشكيل لجنة لدراسة الموضوع علمًا بأن الموضوع واضح، وحرصًا من اللجنة فقط، تكونت لجنة من خلالها سوف تقوم اللجنة الأولى بمتابعتها، وسوف يصدر القرار قبل وفاة المريض إن شاء الله. رد عاجل بخصوص من عفا الله عنه.
عندما نعود إلى الأنثربولوجي ونتعمق في ذلك، علينا أن نفهم أولًا "أيديولوجية" ذلك المتحدث الذي نشاء، متشبعٌ بـ"أوتوقراطية" (الاستبداد) أنا الأوحد، ولذلك هو أصلًا غير مؤمن بـ"بيريسترويكا" (إعادة الهيكلة) العمل إلى أن وصلنا إلى "تكنوقراط" (كفاءات) الثورة الصناعية.
الرجاء إخلاء القاعة فورًا هناك مشكلة قد تحدث في حالة استمر المتحدث.
كان هناك رجال أقوياء جدًا، عندما كنت جميلة ورقيقة جدًا.
الفرق بين الثقة والقرار، هو الفرق بين جورج وعباس!
التأريخ يكتبه المنتصرون دائمًا.. هذا صحيح، والجغرافيا تحتفظ بجثث الحمقى!
لن تذهب بعيدًا ولن تأتي بقريب (صورة المستسلم).
لديهم مجالس لحفظ الحقوق، ولدينا مجالس لاستقبال الضيوف.