شكرًا...

 

حمد بن صالح العلوي

al3alawi33@gamil.com

أسعد الله صباحكم ومساءكم، وجل أوقاتكم، وأنتم في نعمة وصحة وسلامة وعافية، وتقبلت أعمالكم وسائر قرباتكم.. اللهم آمين.

تعود الحياة شيئًا فشيئًا، ونحاول أن نتعايش مع الواقع ونعيش ما تبقى لنا من أيام، أكثر من عامين، ونحن مع كورونا والكمامة معنا، في كل مكان، سواء كان المكان الذي نقصده، مزدحما، مكشوفا، أو مغطى مغلقا، "كورونا" الذي لم يترك أرضا ولاديارا، قرية أو مدينة إلا وزارها،خلاص، قُضي الأمر ، شرد من شرد، ومات من مات، وبقي من بقي، على هذه البسيطة،من بقي على قيد الحياة فليشكُر ربه، ومن مات، وقبضت روحه، وشهد من شهد بوجود طبيب حاذق، أنه قطع نفسه، وتوقف قلبه، وتوقف عمل جوارحه، ولا عرق ينبض، ولا وريد،" لا حول ولا قوة إلا بالله".

وبفضل الله تعالى، قضينا في شهر رمضان المبارك أمسيات، فرح وسعادة مع زملاء، حوارات، جلسات، توقيع كتب، وغيرها.. كان وقتا ممتعا، تغذية للعقل وتسلية للقلب والفؤاد. الوقت مرَّ سريعا، لم نشعر به، أي والله، مرت عقارب ساعة معصمنا سريعاً.

وكثير من الأندية الرياضية والثقافية وحتى اللجان المحلية من المراكز والجمعيات والهيئات الأهلية، أشغلوا الشباب من بنين وبنات بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، كل حسب ميوله ورغباته.

وإذا تحدثنا عن المسابقات الثقافية فكانت مباراة بين فريقين وقد خصص لهذه المسابقات، يوم للسيدات ويوم آخر للرجال، كل يهمس في أذن صاحبه، وفي الجانب الآخر،أحد يسأل، واقف وفي يديه وبين أصابعه مكبر للصوت، واقف بين الفريقين، وبالخلف تكون اللجنة المنظمة المكونة من عدة مديريات مديرية مختصة بالثقافة والأخرى مختصة في شؤون الشباب وآخرون، لاهون في ممارسة الألعاب الشاطئية، ككرة الطائرة. وفي الجانب الآخر في الصالة المغلقة، رياضيون يلعبون خماسيات كرة القدم، وأهل المسرح ومسرحياتهم وأمسيات إنشادية، وأمسيات أخرى شعرية ومشاركة لعدد من شعراء السلطنة ومحاضرات ثقافية وصحية واجتماعية.

حماس ونشاط، كيف لا وهم محرومون من ممارسة ذلك طيلة عامين أو يزيد.

فشكرنا الجزيل وتقديرنا واحترامنا لكل من خطط وأعد ونظم ونفذ، وشكرا للداعمين والرعاة والشكر موصول للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو)وغيرها آملين من الشركات الأخرى حذو من دعم ووقف ورعى.

وشبابنا يقولون: شكرا لكم، كانت ليالٍ وأمسيات لا تنسى، وتهانينا بالعيد السعيد.