النفط يتجاوز 105 دولارات مع استمرار المخاوف حيال الإمدادات

 

لندن- رويترز

تجاوزت أسعار النفط مستوى 105 دولارات للبرميل أمس الإثنين مع استمرار المخاوف حيال شح الإمدادات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وعدن التوصل لاتفاق بشأن النووي الإيراني بالرغم من سحب دول من الاحتياطيات النفطية الاستراتيجية.

وفاقم غزو أوكرانيا في فبراير شباط بشدة مخاوفا حيال الإمدادات كانت موجودة بالفعل وترفع أسعار النفط. وزادت المخاوف من مزيد من الانخفاض في المعروض اعتبارا من هذا الشهر الجاري بسبب عقوبات فرضت على روسيا وإحجام المشترين عن النفط الروسي.

وارتفع خام برنت 63 سنتا بما يعادل 0.6بالمئة إلى 105.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0805 بتوقيت جرينتش.وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.08 دولار أو 1.1 بالمئة إلى 100.35دولار للبرميل.

كان الخامان قد تراجعا دولارا لكل منهما في بداية التعاملات بالأسواق.

وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة في النفط "هل سيسد الإفراج عن نفط من الاحتياطيات الاستراتيجية النقص الناجم عن العقوبات وإحجام المشترين عن النفط الروسي؟.. الإجابة المختصرة: لا".

وتراجعت أسعار النفط حوالي 13 بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سحب غير مسبوق من احتياطيات النفط الأمريكية وتعهدت دول أعضاء في وكالة الطاقة الدولية بعمليات سحب أخرى من الاحتياطيات. وبلغ الخام 139 دولارا الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ 2008. كما تدعم النفط بتوقف المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي من شأنه رفع العقوبات المفروضة على تداول النفط الإيراني. وحملت إيران الولايات المتحدة المسؤولية عن التوقف.

وجاء بعض الضغط على الأسعار من هدنة في اليمن، والتي يمكن أن تخفف من العوامل المهددة للإمدادات من الشرق الأوسط.

وتوسطت الأمم المتحدة في هدنة لمدة شهرين بين تحالف تقوده السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران للمرة الأولى في الصراع المستمر منذ سبع سنوات. وتعرضت منشآت نفطية سعودية لهجمات من الحوثيين خلال الصراع وذلك بالإضافة إلى توقف الإمدادات من روسيا.

تعليق عبر الفيس بوك